الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الصحة: القضاء على «الإيدز» في «المنظور القريب»

تنزيل (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير

أكدت وزارة الصحة أن العالم يخطو خطوات متسارعة في سبيل القضاء على فيروس الإيدز في المنظور القريب كما يتضح من البيانات والمؤشرات الوبائية للاستراتيجيات المتبعة وخاصة النتائج المحرزة في الوصول للمصابين ومعالجتهم، حيث تضاعف عدد الذين تم اكتشاف إصابتهم بالعدوى من 10% في القرن الماضي إلى أكثر من 70% شخص من المقدر إصابتهم بالمرض وتمت السيطرة والتحكم في معدلات الحمل الفيروسي لأكثر من 80% منهم والذين أصبحوا يعيشون حياة صحية خالية من المضاعفات المرضية ولا يشكلون خطراً كبيراً لنقل العدوى للآخرين؛ ما يبشر بالتحكم في انتشار المرض.

اضافة اعلان

وأضافت الوزارة خلال "انعقاد الندوة الصحية الخاصة التي نظمتها صباح اليوم الأحد في الرياض تزامناً مع يوم الإيدز العالمي الذي يركز هذا العام على أهمية الكشف الصحي المبكر (استشر، افحص، ارتاح)" أنها تولى مكافحة الأوبئة بشكل عام ووباء الإيدز بشكل خاص اهتماماً كبيراً على المستويين المحلي والعالمي، وذلك ضمن رؤية وزارة الصحة ورسالتها لتحقيق الصحة الشاملة لكافة شرائح المجتمع كما تبدي التزاماً لا محدود بالعمل لتحقيق الاستراتيجية الوطنية والعالمية للتحكم والسيطرة على المرض بحلول العام 2030 في سبيل القضاء عليه تماماً.

ولفتت إلى أنها مستبشرة بما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية في مسيرة مكافحة الإيدز وفقاً للمؤشرات الوبائية المتعلقة بانخفاض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة من عدوى الإيدز على مستوى العالم.

وأشارت إلى أنه بالرغم من التقدم المحرز في هذا المجال فإن التحدي الأكبر يتمثل في التوسع في أنشطة الفحص المبكر وزيادة معدلات اكتشاف الإصابة للوصول لأكثر من 90% من المصابين خلال العامين القادمين وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة والفعالة لهم حيث ستشهد المرحلة المقبلة تطبيق العديد من التدخلات والأنشطة بهدف إتاحة خدمات الفحص لكافة فئات المجتمع بصورة عامة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والأكثر هشاشة للإصابة بالعدوى بصورة خاصة وذلك بإتاحة هذه الخدمات ودمجها في كل مستويات الرعاية الطبية.

وأوضحت أنه وخلال 30 عاماً فقد تحقق الكثير من الإنجازات المؤثرة والفعالة نتج منها عكس مسار الوباء عالمياً نحو القضاء عليه تماماً بنهاية العقد القادم حيث أبانت المؤشرات انخفاض في الإصابات الجديدة عالمياً وانخفاض في معدلات المرض والوفيات؛ ما يبشر بإمكانية السيطرة التامة على هذا الوباء وكبح جماحه، إلا أن بعض المناطق ومنها المنطقة التي ننتمي إليها لم تواكب هذا التغيير بل ما زالت وتيرة ونسب الإصابات الجديدة وسط الفئات الأكثر عرضة تزداد بصورة مقلقة مما يتطلب العمل الجاد للحاق بركب الأمم في مسيرتها نحو التخلص من الوباء الذي يشكل تهديداً للصحة العامة والتنمية البشرية.

وأبانت الصحة أنها سعت وبالتنسيق مع الجهات الأخرى في وضع اللوائح والقوانين اللازمة لضمان البيئة المناسبة للمتعايشين مع فيروس الإيدز حيث سيتم اعتماد نظام حقوق المتعايشين كما يجري الإعداد للتوسع في خدمات الفحص لحماية الأمهات والأطفال وتقوية برامج اكتشاف الحالات المبكر وإدراجها ضمن العلاج.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook