الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مكتب سري به 800 ألف وثيقة تدين «الأسد» لتقديمه لـ«الجنائية الدولية»

b1ca6bb1-3bfa-44ba-84ba-07e6ec0f3d7b_16x9_600x338
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - وكالات: "الحديث الآن عن التسويات السياسية في سوريا لن يكون نهاية المطاف لأن بشار الأسد لا يمكن أن يفر من دماء ضحاياه، حتى لو بسط السلام جناحيه على سوريا النازفة". بتلك التصريحات علق المحقق المخضرم في جرائم الحرب، الكندي "بيل وايلي" على الوثائق والأدلة الخطيرة التي تدين بشار الأسد، والتي يجمعها في مكان ما، وتحديدا في موقع سري وسط أوربا، وفقا لـ"العربية نت". "وايلي" الذي يتمتع بخبرة سابقة في هذا مجال "جرائم الحرب" في رواندا ويوغوسلافيا سابقاً وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق، أكد أن هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها هيئة غير ربحية مهمة من هذا النوع. وأوضح أنه بالبداية تلقى طلباً للمساعدة في تدريب ناشطين سوريين في مجال حقوق الإنسان، ثم بادر باقتراح تأسيس فريق متخصص لجمع الوثائق عن جرائم الحرب في سوريا، لجنة العدالة والمسائلة الدولية، ودعمته الخارجية البريطانية بـ800 ألف جنيه إسترليني، واجتذبت منظمته دعماً من الاتحاد الأوروبي ومواطنين عاديين من كافة أنحاء العالم. ويحاط المكتب الذي يجمع فيه أدلة إدانة بشار الأسد ونظامه، بسرية كاملة، وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث تجرى العناية بهذه الوثائق وتنظيمها حتى يمكن استخدمها لاحقاً في إدانة نظام الأسد على الجرائم غير المسبوقة التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وتقديم رموز هذا النظام برمته للمحكمة الجنائية الدولية، مثلما حدث لقادة يوغوسلافيا سابقاً. الصناديق تحتوي على أدلة متنوعة يتجاوز عددها 800 ألف وثيقة، منها أوراق ممزقة بتأثير طلقات نارية، وأجهزة كمبيوتر مكدسة بملفات مهمة، وهواتف عليها مقاطع تعذيب وقتل، فضلاً عن خرائط عسكرية متنوعة توضح مسارات مضيئة بالفلورسنت لتحركات قوات، ومراسلات رسمية عليها خاتم حكومة دمشق، وغيرها.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook