تواصل - وكالات: حذَّرت نتائج أبحاث جديدة أجراها فريق مشترك من ألمانيا والمكسيك، الحوامل من التوتر فقد تبين أنه يؤثّر على حجم الجنين. وأظهرت الأبحاث أن زيادة توتر الأم في المرحلة المبكرة من الحمل يؤدي إلى زيادة حجم الجنين، بينما تؤدي زيادة التوتر في المرحلة الأخيرة من الحمل إلى نقص حجم المولود. وقام الباحثون من مركز غوتنجن الألماني وجامعة نيوميكسيكو بمراجعة نتائج 19 دراسة أجريت على 21 نوعاً من الثدييات، وأبانت النتائج أن التوتر في مراحل الحمل الأولى يرتبط أيضاً بقصر عُمر المولود. ونُشرت نتائج الدراسات في دورية "ناشيونال أكاديمي أوف ساينس"، وحذّرت من ارتفاع مستوى هرمونات التوتر وخاصة الكورتيزول خلال أي مرحلة من مراحل الحمل؛ تفادياً للتأثير السلبي على عملية نمو الجنين.