الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

730 أكاديمياً بالمملكة نشروا أبحاثهم في مجموعة «أوميكس» المزيفة

livres
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - متابعات: كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة كبرى تتعلق بتورط عدد كبير من الأكاديميين في غالبية الجامعات السعودية، سعوديين وغير سعوديين، بنشر عشرات الأوراق البحثية سنوياً في الدوريات العلمية ذات المعايير المزيفة التابعة لـ «أوميكس» إضافة إلى مشاركة هؤلاء الأكاديميين في المؤتمرات التي ترعاها هذه الشركة المخادعة. ووفقاً لـ«عكاظ»، فقد تجاوز عدد الأكاديميين المنتسبين لجامعات سعودية وقاموا بنشر أبحاث علمية في دوريات OMICS أكثر من 730 أكاديمياً، والأمر المفاجئ أن من بين الأسماء باحثة أكاديمية معروفة، وهي عضو سابق في مجلس الشورى واثنان من وكلاء الجامعات، وهو ما يثير الدهشة والتساؤل، بحسب الصحيفة. ما هي مجموعة «أوميكس»؟ ومجموعة «أوميكس» (OMICS) هي شركة هندية متهمة بنشر أبحاث وعقد مؤتمرات علمية مضللة ومخادعة وبلا معايير موثوقة من أجل الربح المالي، وتدار من حيدر آباد بالهند. وتقوم تلك المجموعة بنشر البحوث العلمية غير الموثوقة من خلال أكثر من 700 دورية علمية إلكترونية مزيفة لنشر الأبحاث العلمية في شتى التخصصات العلمية مقابل رسوم باهظة وتحكيم صوري وغير دقيق ولا يتوافق مع المعايير الأكاديمية للمجلات والدوريات العلمية المعتمدة والمعروفة على مستوى العالم. ومؤخراً أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية حكماً قضائياً ضدها وأمرت بوقف «الممارسات الخادعة» التي تقود إلى الاعتقاد بأن دورياتها العلمية الإلكترونية تحتوي على أبحاث مشروعة، إذ أعلنت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية (FTC) أنها حصلت على أمر قضائي أولي في سبتمبر الماضي عن دعوى قضائية مرفوعة ضد سرينوبابو جيديلا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أوميكس» (OMICS). وقد اتهمت الدعوى التي رفعت في أغسطس 2016 ضد جيديلا ومجموعة «أوميكس»، وسلسلة المؤتمرات العلمية التي تسوق لها، بالقيام بممارسات تجارية خادعة تتعلق بنشر البحوث والمؤتمرات العلمية لإضفاء المصداقية على أوراق بحث وهمية ومليئة بالأخطاء المطبعية وعدم الدقة، كما زعمت لجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة (FTC) أن المدعى عليهم استخدموا أسماء باحثين بارزين لجذب المشاركين في مؤتمرات تدعي أنها علمية، على الرغم من أن الباحثين لم يوافقوا على المشاركة، وأنها تضلل القراء حول ما إذا كانت المقالات العلمية المنشورة قد تم مراجعتها فعليا من قبل باحثين متخصصين، وفشلت في تزويد المؤلفين بمعلومات شفافة عن رسوم النشر قبل تقديمها، وعرضت «عوامل تأثير» (Impact factors) مضللة عن المجلات. لماذا الأكاديميون السعوديون؟ وحول أسباب هذه الكثافة في النشر عبر «أوميكس» من قِبَل الأكاديميين السعوديين؛ أوضح أستاذ جامعي -طلب عدم الإفصاح عن اسمه- أن أسباب الإقبال على نشر الأوراق العلمية في الدوريات التي تقع تحت مظلة «أوميكس» تعود إلى سهولة النشر في هذه الدوريات التي تسعى فقط لكسب المال. وأشار أيضاً إلى أن بعض الباحثين السعوديين المتقدمين لدرجة الدكتوراه في بعض الجامعات الغربية يطلب منهم المشرفون قبل مناقشة الرسالة أن ينشروا أوراقاً علمية مرتبطة بمجالهم البحثي في الدوريات العلمية، وأيضاً المشاركة في مؤتمرات علمية، وذلك حتى يضمن المشرف أن البحث يسير بشكل جيد، ويجد قبولاً للنشر في الدوريات المحكمة التي يتم التدقيق فيها من قبل باحثين متميزين في مجال التخصص، ولكن نظراً لكثرة أسماء هذه الدوريات العلمية التي ترعاها «أوميكس» إضافة إلى إدراج هذه المجلات لأسماء أساتذة كبار في مجالات البحث العلمي ضمن أعضاء هيئة التحرير بالتزييف، وهو ما قد يخدع بعض الباحثين السعوديين وأساتذتهم أيضاً. وأضاف أن الخطر الأكبر، هو محاولة استغفال بعض الباحثين للجامعات السعودية بمحاولة إدراج هذه الأبحاث ضمن النقاط المحتسبة عند التقدم للترقية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook