تواصل - فريق التحرير: قالت مصادر إن جهات بالمملكة تتابع حالياً حسابات "قروبات" على مواقع التواصل الاجتماعي لصيادلة من جنسية عربية لتزوير شهادات خبرة، لتضم عدداً من السنوات العملية تزيد على ممارستهم الفعلية أو للحصول على ساعات تعليمية وهمية، وذلك إما ليتمكنوا من التقدم للعمل في قطاع الدواء بالسعودية والحصول على رخصة مزاولة المهنة، أو لتجديد ترخيصهم لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. ومن خلال تلك الحسابات يحصل الصيادلة المشاركون على استشارات حول كيفية حصولهم على الخبرات المزورة، وما الأوراق التي يحتاجونها والمبالغ التي يتوجب عليهم صرفها لقاء حصولهم عليها. وأشارت المعلومات إلى أن الصيادلة المزورين لديهم مكاتب في بلدانهم متخصصة في تزوير الخبرات وإرسالها لطالبها بالبريد، حتى وإن كان في السعودية، وليس بحاجة للذهاب لبلده لجلبها، ويعمل عدد كبير منهم كصيادلة في القطاع الخاص كالصيدليات الخارجية. من جانبها، اتخذت جهات ذات علاقة إجراءات لمراقبة هذه الحسابات والتحقق من كونهم يعملون في القطاع الصيدلي بالسعودية، أو سيتقدمون للعمل به، وأيضاً إجراء مراجعة وتدقيق إضافي لجميع شهادات الخبرة المقدمة من صيادلة من هذه الجنسية العربية تحديداً، بحسب "مكة". يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سبق أن أعلنت مرات عدة أنها تخضع الشهادات العلمية وشهادات الخبرة والتدريب للتدقيق من قبل شركة عالمية تعاقدت معها بهذا الخصوص، وأن الهيئة نجحت باقتدار في منع المزورين بكل أشكالهم من الانضمام للقطاع الصحي السعودي.