الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير الشؤون الإسلامية من ماليزيا: مقاومة الاحتلال ليست إرهاباً (فيديو)

DPjcjS_WkAEs9ta
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

عبر مَعَالِي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن رفضه لاعتبار مقاومة المحتل إرهاباً، مُؤكِّدَاً أنه على هذا الأساس لا يجب وصف مساعي المسلمين لاسترداد أراضيهم المحتلة في فلسطين والمسجد الأقْصَى بأنها إرهاب.

اضافة اعلان

وقال "آل الشيخ"، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي لمسلمي آسيان الأول "أمة وسطاً"، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إن هناك مصطلحات جديدة ينحتها الغرب والماسونية بشكل خاطئ ويحاولون نشرها بين المسلمين، وإن كان ظاهرها صحيحاً ونبيلاً، مثل مصطلحات أن المسلمين أهل محبة وسلام، والمقصود به أن يترك المسلمون السعي لاسترداد حقوقهم، وأن يَتَمَيَّزوا بالضعف والاستكانة.

واعتبر أن هذه الكلمات صحيحة شرعاً إذا استعملت بمفهومها الشرعي، لكن تأويلها في وسائل إعلام ومحافل ماسونية هو الخاطئ.

وَأكَّدَ الوزير أن مؤتمر مسلمي آسيان الأول وَهُوَ ثمرة تعاون بين المملكة وماليزيا، وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية والشعبية في البلدين.

وأَوْضَحَ "آل الشيخ" أن المؤتمر يَأْتِي لتعميق الحديث عن خَيْرِيَّة الأمة وسطيتها، وكانت تلك الوسطية بالأحكام الشرعية وبسلوك أَفْرَادها، قَائِلاً: "من هنا فإن الحل لمشكلات الأمة من تعدد مذهبي، وإِقْلِيمي، وبلداني هو في تلم الوسطية، لقائمة على تعظيم الذات (الرحمة بالإِنْسَان) واحتضان الآخرين".

وأَرْدَفَ: "اليوم في العالم هناك تحديات، ومشايخ الأمة وعلماؤها يواجهونها، وهي تحديات كبيرة للإسلام، فأهل الشرق والغرب لا يريدون إِسْلَامِاً غَالِبَاً أو متغلباً على غيره، والحكمة هنا تقتضي مراعاة هذا الأَمْر لمعرفة مَا يجب أن يقال وما يجب أن يسكت عنه، وَفْقَاً لتلك المتغيرات".

يُذْكَرُ أَنَّ المؤتمر يشارك به نخبة من الوزراء والعلماء والدعاة، والمفكرين يزيد عددهم عن (1200) من دول آسيان ماليزيا، إندونيسيا، اليابان، بروناي، الفلبين، سنغافورة، الصين، تايلاند، كمبوديا، لواس، ميمنار، فيتنام، كوريا، هونج كونج، تايوان، إِضَافَة إلى علماء وباحثين من المملكة العَرَبِيّة السعودية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook