الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمريكا تتهم ميانمار بالتطهير العرقي.. و«نيويورك تايمز»: لا تتوقعوا الكثير من ترامب

Rex Tillerson
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- سامر محمد:

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الأربعاء، أن الحملة الوحشية التي تشنها ميانمار ضد أقلية الروهينجيا تمثل تطهيرا عرقيا، وهو ما من شأنه أن يفتح الباب أمام فرض عقوبات على القادة العسكريين الميانماريين والضغط بشكل مكثف على زعيمة ميانمار "داو أونج سان سو كي"، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

اضافة اعلان

وأشار وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" الذي زار ميانمار الأسبوع الماضي إلى أن الفظائع الرهيبة على يد الجيش الميانماري وقوات الأمن ومن معهم من مدنيين، أجبرت مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على الفرار من منازلهم والبحث عن ملجأ في بنجلاديش.

واعتبر "تيلرسون" أن وصف ما يجري في ميانمار ضد الروهينجيا بالتطهير العرقي جاء بعد تحليل عميق للحقائق، وتوقعت الصحيفة أن تكون العقوبات ضد القادة العسكريين المسؤولين عن التطهير العرقي ضد الروهينجيا محدودة، واستبعاد فرض عقوبات واسعة ضد الحكومة الميانمارية لأن من شأن ذلك أن يضر بالتحول الديمقراطي هناك بعد عقود من القمع تحت الحكم العسكري.

ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن "تيلرسون" لم يدع ضمنيا لفتح تحقيق دولي في الفظائع ضد الروهينجيا، وهو الأمر الذي خيب آمال بعض الحقوقيين الذين توقعوا أن يدعو لفتح تحقيق مستقل يحظى بالمصداقية، وعلى الرغم من ذلك اعتبر البعض أن تلك الخطوة من قبل الإدارة الأمريكية مهمة لأن تصنيف الولايات المتحدة رسميا لشيء ما على أنه تطهير عرقي فإن ذلك يعني ارتكاب هذا الكيان لجريمة ضد الإنسانية.

ويتزامن الإعلان الأمريكي مع الحكم على القائد العسكري الصربي السابق الجنرال "راتكو ملاديتش" بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب مجزرة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في يوغوسلافيا السابقة بعد ربع قرن من ارتكاب الجرائم.

وتناولت الصحيفة تشريعا في الكونجرس والذي من شأنه أن يدعو الولايات المتحدة لقطع كل العلاقات مع الجيش الميانماري، وأشاد النواب ببيان "تيلرسون" على الرغم من أن البعض وصفه بالمتأخر.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook