تواصل - وكالات:

استقرت أسعار النفط في نطاق ضيق، أمس الاثنين، بدعم من التوترات في الشرق الأوسط، لكن القلق من زيادة في الإمدادات الأمريكية يكبح مكاسب السوق.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت، لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 36 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 63.16 دولارا للبرميل، بينما أغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة سنتين إلى 56.76 دولارا للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، قفز برنت إلى 64.65 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ يونيو حزيران 2015 بينما سجل الخام الأمريكي 57.92 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو تموز 2015.

وقال تجار ‘‘إن أسعار النفط تلقى دعما جيدا من تخفيضات إنتاجية تقودها منظمة أوبك وروسيا ساهمت في انحسار فائض المعروض الذي تشهده الأسواق منذ 2014‘‘.

وتوقعت أوبك في تقرير يوم الاثنين، طلبا أعلى على نفطها في 2018 وقالت إن اتفاقها لخفض الانتاج مع منتجين منافسين يقلل مخزونات النفط، مما يشير إلى احتمال عودة التوازن إلى السوق في العام القادم. لكنها أشارت أيضا الى أن انتاج النفط السعودي ارتفع فوق 10 ملايين برميل يوميا.