الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأمم المتحدة: استخدام الأسد سلاح التجويع بـ«الغوطة» جريمة حرب

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإِنْسَان، اليوم الْجُمُعَة، نظام الأسد من استخدام التجويع كسلاح في الحرب بوصفه جريمة حرب، وأَعْرَبوا عن القلق إزاء النقص الحاد في الإمدادات الغذائية، وشح المياه والكهرباء والوقود في الغوطة الشرقية.

اضافة اعلان

وطالب الخبراء، نظام الأسد بالتصريح العاجل لعمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 430 مَرِيضاً ومصاباً محاصراً في الغوطة الشرقية بينهم أطفال دون سن الخامسة، وقد تُوُفِّيَ 7 أشْخَاص منهم بسبب انتظارهم لتصريح النظام بإجلائهم لتلقي العلاج، بِالإِضَافَةِ إلى السماح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية لمئات الآلاف من المَدَنِيّين المحاصرين في هذه المنطقة الريفية قرب دمشق.

وفي بيان مشترك أَصْدَرَه المقرر الأممي المعني بالحق في الرعاية الصحية، دينيوس بوراس، وهلال إيلفر المقررة المعنية بالحق في الغذاء، ذكر المقرر، نظام الأسد بالتزاماته القانونية الدَّوْلِيَّة بموجب القانون الدولي لحقوق الإِنْسَان والقانون الدولي الإِنْسَاني التي يتعين احترامها، وأكدا أن حرمان أكثر من 350 ألف مَدَنِيّاً من الرعاية الصحية وحصارهم لمدة 4 سنوات يمثل انْتَهاكاً صارخاً للقوانين الدَّوْلِيَّة والأعراف الإِنْسَانية.

وَأكَّدَ البيان أن سكان الغوطة الشرقية الذين فرض عليهم النظام الحصار مُنْذُ أكتوبر 2013، تعرضوا إلى انْتَهاكات حقوق الإِنْسَان كافة، ولم تعد العيادات قادرة على مواجهة احْتِيَاجاتهم الطبية، وينقصهم الدواء للأمراض المزمنة ومستلزمات الغسيل الْكُلَوِيّ.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook