الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ناصر الغامدي» ينهي معاناة والده ويتبرع له بكليته

عسكري 1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - خاص - الرياض: في قصة تحمل في طياتها أسمى معاني بر الابن لوالده وحنان الأب، التي وضعت الأم في حيرة بين معاناة زوجها وخوفها على فلذة كبدها ابنها الأصغر، ناصر بن مسفر الغامدي. "ناصر الغامدي" شاب يعمل عَسْكَرِيّاً في المنطقة الشرقية، تَحْدِيدَاً بالدمام وعمره 22 عاماً؛ وَهُوَ حاصل على الثانوية، من مدرسة السروات في منطقة الباحة، وعدد إخوته تسعة: ثلاث من البنات، وستة ذكور؛ وَهُوَ أصغر الأولاد الذكور، وترتيبه الرابع وسط إخوته. يقول سعيد الغامدي ابن عم "ناصر" في تصريحات خَاصَّة لـ"تواصل": "عمي مسفر الغامدي معلم متقاعد عمره 55 عاماً، يُعَانِي من الفشل الْكُلَوِيّ مُنْذُ حوالي 14 عَامَاً". وأَضَافَ: "كان عمي يدخن وأُصِيبَ بعدة أمراض منها: تجلط الشرايين، وفيروس الكبد سي، والفشل الْكُلَوِيّ، وتعالج من جميع الأمراض وكان آخرها الفشل الْكُلَوِيّ ". واستطرد "الغامدي" قَائِلاً: "عمي  لم يسافر للخارج، وكان يتلقى العلاج داخل المملكة، ويغسل الْكُلَى مُنْذُ 14 عاماً، كل أُسْبُوع ثلاث مرات وكانت معاناة شديدة". وأكمل: "كان عمي رَافِضَاً لفكرة التبرع من أولاده، حتى اجتمع أولاده به وأقنعوه، وذهبوا جَمِيعَاً للمستشفى لعمل التحاليل اللازمة، ومعرفة من يتطابق فصيلة دمه مع والدهم، وكَشَفَت نتائج التحاليل أنه لم تتطابق معه سوى فصيلة دم ناصر الابن الأصغر من الذكور الذي أصر على عملية التبرع، وأخبر الأَبْنَاء والدهم ورفض، ثم أقنعوه أن الموضوع طبيعي ولن يتضرر أخوهم ناصر". وَأَشَارَ إلى أن "زوجة عمي كانت مترددة بين خوفها على ابنها ومعاناة زوجها، لكن لا تقدر أن تتكلم أو تقول رأيها". وَأكَّدَ "الغامدي"، أن "عملية التبرع تَمَّت بنجاح، أمس الأربعاء، بمُسْتَشْفَى الملك فيصل التخصصي في جدة، حيث دخل ناصر قبل والده بثلاث ساعات، وهما الآن الحمد لله بصحة جيدة". في سياق متصل، احتفى نشطاء تويتر بالبطل عبر وسم #البطل_ناصر_الغامدي وتوالت الدعوات له بأن يتم الله شفاءه على خير ولا يحرمه الأجر. اضافة اعلان

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook