تواصل - فريق التحرير: يعتقد كثيرون أن "لبن الإبل" مفيد لعلاج الكثير من الأمراض منها: السُّكَّرِيّ، وهشاشة العظام، وأمراض الكبد، والربو، وضيق التنفس، وأَخِيرَاً السرطان؛ نظراً لتغذية الجمل على نباتات صحراوية كالشيح والقيصوم التي تدخل في علاج بعض الأمراض. وحول هذا الأمر، أَوْضَحَ أخصائي التغذية، الدكتور رضا موسى، عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "جميع أنواع الألبان تعتبر غذاءً متكاملاً يَحْتَوِي على البروتين، والفيتامينات، والسُّكَّرِيّات، والدهون". وأَضَافَ "موسى" في منشوره الذي يفرق بين الحقائق والشائعات حول "لبن الإبل": "أن الألبان تختلف في نسب المركبات الغذائية التي تحتويها من حيوان لآخر، لكن يجب توافر الشروط الصحية بالحيوان لضمان سلامة اللبن". وَتَابَعَ الأخصائي: أن "بعض المجتمعات الصحراوية الَّتِي تقوم بتربية الإبل تعظم من مكانة ألبان الناقة بادعاء أنها تعالج الكثير من الأمراض". وأَرْدَفَ "موسى"، بقوله: "من الناحية العلمية يَحْتَوِي لبن الإبل على عناصر غذائية مُهِمَّة؛ نظراً لتغذيتها على نباتات طبية، أو صحراوية تتكون من بعض العناصر الكيميائية الهامة التي لها مردود إِيْجَابِيّ على الصحة الإِنْسَان". وأكمل بقوله: "قد يكون لها مردود إيجابي على مرضى السكر، والكبد، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى تليف الكبد، لكن لا نستطيع التأكيد على أن لبن الإبل بمثابة علاج لهذه الأمراض". واختتم "موسى"، بقوله: "يوجد العديد من الاعتقادات الصحية الخاطئة حول لبن الإبل مثل إنه يعالج الكثير من الأمراض منها السُّكَّرِيّ، لكن الحقيقة أن لبن الإبل يَحْتَوِي على بعض الأحماض الدهنية التي تحول دون ذلك".