تواصل - وكالات:
ناشد الآلاف من أبناء الرُوهِينْجِيَا العالقين على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش إنقاذهم من الأوضاع المأساوية التي يعيشون فيها.
وقال أحد الناشطين إن أسراً رُوهِينْجِية عالقة على أطراف قرية دون خالي في مدينة منغدو الحدودية مع بنجلاديش يناشدون إنقاذهم، وَفْقَاً لوكالة أنباء أراكان.
وقالت امْرَأَة رُوهِينْجِية: ”إننا عالقون في هذا الساحل مُنْذُ 40 يوماً، عشرات من الأطفال يموتون بسبب الحمى والإسهال، لا طعام هنا ولا شراب يصلح لاستهلاك البشر؛ إننا أخواتكم وبناتكم، وأبناؤنا أبناؤكم نناشدكم بالله أن تعملوا على خلاصنا مما نحن فيه من العذاب”.
وقالت أخرى: ”هنا ألوف من الأطفال والنساء والشيوخ، لجأنا جَمِيعَاً إلى هذا المكان بأمل النجاة بأرواحنا؛ ولكننا لم نتمكن من عبور النهر مُنْذُ ما يقارب شَهْرينِ؛ لأننا لا نملك المال الكافي لكي ندفعه لأصحاب القوارب”.
تَجْدُر الإشارة إلى أن آلاف المسلمين الرُوهِينْجِيَا مَا زَالَوا عالقين على الحدود بسبب عجزهم عن الدفع لأصحاب القوارب، أو بسبب وجودهم في منطقة لا تصل إليها القوارب.