تواصل - فريق التحرير:

طالبت المملكة، في كلمتها أمام الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، بالتحقيق في مجازر إيران عام ١٩٨٨ ضد آلاف السجناء السياسيين الذين خالفوا أفكار الخميني المتطرفة والطائفية.

وأكد خالد المنزلاوي، نائب مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، في كلمته التي ألقاها، أمس الأربعاء، إن الحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله الإرهابية شاركت في عمليات عسكرية في دول الجوار، راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى، وملايين الجرحى واللاجئين.

ولفتت المملكة إلى أن الشعب الإيراني هو من يجني ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم، مشيرة إلى أن إيران أهملت التنمية وصدرت ثرواتها لإشعال الفتن خارج حدودها، ولزعزعة أمن واستقرار دول الجوار.

وأضاف المنزلاوي أن “سجل إيران أسود، في مجال حقوق الإنسان، وعدم احترام المواثيق والمعاهدات الدولية، كما أنها تتنصل من التزاماتها الدولية”.

وأوضح المنزلاوي أنه لا يوجد مؤشرات إيجابية تدل على قرب معالجة الظلم والاضطهاد الذي يعاني منه عرب الأحواز، ومصادرة هويتهم العربية.