السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قصة من «ملز الرياض».. كيف حفظ الإحسان وبر الوالدين منزل «سليمان المطوع»؟

Screenshot_4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير:
رغم السنوات الطوال، ظل منزل "سليمان المطوع" في حي الملز بالرياض رمزا لجمال الماضي وروعة الإحسان وأيضا بر الوالد في حياته وبعد مماته.
حمد سليمان المطوع يروي القصة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "أخباركم" على قناة "المجد"، قائلا إنه وإخوته حافظوا على هذا البيت، رغم السنوات الطويلة، وأضاف: "سبب الحفاظ على منزل الوالد هو طيب نية الوالد رحمه الله قبل كل شيء".
وتابع حمد: "البيت كان مؤجر لأقارب لنا وكتب الوالد في وصيته أنهم لايخرجون ويؤجرون بعشرة آلاف ريال، وكانت الإيجارات في ذلك الحين أعلى من ذلك، وطلب أن يبقى البيت كما هو وقال لنا إذا خرجوا فلكم الحرية تتصرفون كما تشاؤون".
واستطرد: "أبقينا البيت كما كان الوالد يرغب وجلسوا فيه المؤجرين مايقرب من أربعين سنة". وأردف: "لم تواردنا فكرة تسجيل البيت في قائمة التراث الوطني لأن الهدف من الترميم هو إحياء ذكرى الوالد والوالدة رحمهما الله عند الأسرة والأقارب والأبناء".
ومضى بالقول: "حرصت على إشراك أولادي في ترميم البيت ومن الأشياء الطريفة أنهم كانوا يسألون أين كنت تنام أين كان ينام عمي فلان وأين غرفة الأولاد فحتّى الأطفال عاشوا الجو القديم وهذا كان الهدف".
اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook