تواصل - فريق التحرير:

أتمت فتاة حفظ كتاب الله كاملاً من خلال التسميع عبر الهاتف بأحد البرامج القرآنية بمجمع نورين النسائي.

وقالت الفتاة الخاتمة دليل المناع لـ"تواصل": إنها كانت تحفظ 15 جزءاً من كتاب الله، وفي عام 1434 هـ سمعت عن برنامج التسميع عبر الهاتف من خلال إحدى قريباتها بدور تحفيظ القرآن الكريم، فتبادر إلى ذهنها فرصة إكمال حفظها لكتاب الله لتحقق حلماً راودها منذ سنين.

وتضيف المناع أنها استعانت بالله، والتحقت مباشرة بالبرنامج، مشجعة نفسها بنفسها ومذللة كافة المصاعب بعزيمه وإصرار، لكنها قالت إنها تدين بالفضل الكبير - بعد الله عز وجل - لمعلمتها "عبر الهاتف" منال، التي كانت تقدر ظروفها أوقات الانشغال، وكانت خير داعم ومساند ومعاون في متابعة حفظها بشكل دوري.

وحول مقدار الحفظ اليومي تقول دليل المناع إن وردها اليومي لم يكن يقل عن وجهين باليوم، وحسب وقت فراغها يمكن أن يصل إلى خمسة أوجه، مشددة على أثر القرآن على حياتها بعد الحفظ مقارنة بقبله من خلال راحة وانشراح وبركة بالوقت واليوم، قائلة: "تعودت على الانتظام والتوفيق بين مهامي اليومية وسرعة الإنجاز".

يذكر أن مشروع التسميع عبر الهاتف التابع لمجمع نورين النسائي انطلق منذ 1428 هـ؛ بهدف توسيع دائرة المستفيدات من خدماتها، ومراعاةً لظروف من لا تستطيع الانتظام في الحضور إلى مقر الدار، ليكون لبنةً في تطوير أساليب تحفيظ القرآن الكريم، ووسيلةً ميسرةً للراغبات في حفظه وتلاوته.

وقد تجاوز عدد الخاتمات لكتاب الله عبر تلك التقنية أكثر من 70 خاتمة، ويتجاوز عدد المستفيدات في كل دورة 256 طالبة من 51 مدينة داخل المملكة وخارجها.