تواصل - فريق التحرير:
تواصلت ردود الفعل المنددة والمعارضة لما أقدمت عليه بلدية العويقلية، بمنطقة الحدود الشمالية، عندما نشرت عبر حسابها بموقع "تويتر" صورا لحملة نظمتها لتسميم الكلاب والحيوانات الضالة، للتخلص منها وتقليل أعدادها بالمنطقة.
البلدية بررت فعلها بأن الكلاب والحيوانات الضالة باتت تشكل خطرا على السكان والمقيمين، بانتشارها وسط النطاق العمراني.
وقال رئيس البلدية الدكتور محمد الوردة، إن إجراء تسميم الحيوانات الضالة، رسمي ومتبع في أكثر من بلدية على مستوى المملكة.
من ناحيتهم، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم ومعارضتهم للطريقة التي تخلصت بها البلدية من الكلاب والحيوانات الضالة، معتبيرن أنها غير إنسانية وتتنافى مع صحيح الإسلام، مؤكدين أن هناك أساليب أخرى لتقليل مشكلة تلك الحيوانات.
فقال أحد المغردين: "أليس فيكم رجل رشيد يا بلدية القويعية! احذفوا هذه التغريدة ولا تسمموا الحيوانات ما تفعلونه هو نفس ما فعله سفاح القطط في جدة فقط اختلفت الأداة". وتابع: "لا ينبغي لجهة رسمية أن تنشر مثل هذا العمل وتفاخر به وكأنه إنجاز!".
وأضاف آخر: "وحاطينها عيني عينك وتفاخرون فيها؟ ياويلكم من الله حساب بلدية رسمي يفاخر بتسميم الحيونات".
وغرد ثالث: "امرأة دخلت النار بسبب ماطعمت قطة ورجل دخل الجنة لانه سقى كلب وانتو بكل جبروت وبجاحة تعلنون.. كل شيء عند ربي مكتوب".
وعلق مغرد بحريني على الأمر، قائلا: "في البحرين حين واجهنا نفس المشكلة قام بعض الأهالي بتسميم الكلاب الضالة.. الرأي العام ثار ضدهم.. وتم وضع خطة حكومية لجمع تلك الكلاب والحيوانات وحصرهم في منطقة برية معينة".
