الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

محلل غربي: السعودية تحاول ضبط سوق النفط.. وإيران تستغل الموقف

irq_656129082_1504787987
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل- سامر محمد:

وصف "ريتشارد مالينسون"، المحلل النفطي لدى "إنيرجي أسبكتس" في لندن، العراق وإيران بأنهما انتهازيان جداً فيما يتعلق بزيادة تصديرهما للنفط، خاصة إلى المشترين الذين لم يعد بإمكانهم الحصول على نفس الكميات التي كانوا يحصلون عليها من السعودية.

اضافة اعلان

وأشار "مالينسون" في تصريحه لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية إلى أن الصادرات النفطية السعودية منخفضة منذ عدة أشهر، وهو ما يتماشى مع تركيز المملكة على عملية إعادة التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط.

وتحدثت الشبكة عن أن بغداد وطهران عززتا صادراتهما من النفط الخام في سبتمبر الماضي، مستغلين بذلك تراجع شحنات النفط السعودية، هادفين من وراء ذلك للفوز بمشترين في أسواق رئيسية كالصين والولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن العراق صدّرت 3.98 مليون برميل من النفط الخام يومياً، وهي أعلى مستوى منذ ديسمبر العام الماضي، في حين أن صادرات إيران ارتفعت إلى 2.28 مليون برميل يومياً، وهي الأعلى منذ فبراير الماضي، كما أن صادرات المملكة كانت 6.68 مليون برميل يومياً، وهي ثاني أقل نسبة تصدير خلال العام الجاري.

واعتبرت الشبكة أن تحركات إيران والعراق لكسب حصص أكبر في سوق النفط يأتي في وقت تعمل فيه المملكة على إعادة التوازن إلى السوق العالمي.

وذكرت أن صادرات العراق من النفط الخام إلى أمريكا تجاوزت الصادرات السعودية في سبتمبر الماضي للشهر الثاني على التوالي، كما أن صادرات العراق لأمريكا كانت ضعف السعودية تقريباً في أغسطس الماضي، في وقت توسع فيه إيران من صادراتها إلى الصين على حساب المملكة.

ورأى "مالينسون" أن جهود إيران والعراق للفوز بحصص أكبر في السوق لن تضع خفض إنتاج‏ "أوبك" في خطر، ففي الوقت الذي ينتهي فيه اتفاق تقليص الإنتاج‏ النفطي، ستكون المملكة قادرة على زيادة إنتاجها والعودة إلى الرقم القياسي الذي سجلته في إنتاجها اليومي خلال يوليو العام الماضي والذي بلغ 10.7 ملايين برميل، متوقعاً زيادة الطلب على النفط مستقبلاً.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook