الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أول جلسة محاكمة لـ«خلية الوديعة».. النيابة تطلب القتل حداً وتعزيراً

x1322223.jpg.pagespeed.ic.AngNQ7SvNx
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الإثنين) جلسة ساخنة لأولى جلسات محاكمة أعضاء خلية «منفذ الوديعة» المكونة من 12 إرهابيا والذين يتزعمهم أحد المطلوبين للجهات الأمنية، وقبض عليه في العملية الإرهابية بعد إصابته من قبل رجال الأمن.

اضافة اعلان

وتلت النيابة العامة في الجلسة المفتوحة لوسائل الإعلام، لوائح الدعوى ضد المتهمين، بحضور 11 متهما، وتخلف المتهم الـ 12، وجميعهم سعوديون، لتطالب في النهاية من رئيس الجلسة القضائية المشكلة من ثلاثة قضاة، بالحكم على المتهم الأول بالقتل حداً، والمتهم الثاني بالقتل تعزيراً، والحكم على باقي المتهمين بعقوبة تعزيرية شديدة زاجرة لهم ورادعة لغيرهم، مع منعهم من السفر خارج السعودية بعد انتهاء محكومياتهم.

صواريخ حربية

كشفت النيابة عن أن الإرهابيين كان بحوزتهم ستة صواريخ حربية من نوعي «غراد» و«كاتيوشا» لتنفيذ جريمتهم.

كما كشفت النيابة عن عدداً من الأسلحة مع الخلية أثناء القبض عليهم تمثلت في (سلاح رشاش، وسلاح مسدس، وسلاح بيكا) وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية".

جرائم المتهم الأول

واشتملت التهم الموجهة لزعيم الخلية -المدعى عليه الأول- على 21 تهمة، أبرزها اشتراكه مع أعضاء تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن في الاقتحام من خلال إطلاقه النار على أحد رجال الأمن وقتله بالمنفذ اليمني أثناء سيره مع بقية أعضاء التنظيم باتجاه المنفذ السعودي، وقتله عمداً وعدواناً عدداً من رجال الأمن هم الشهداء (محمد بن مبارك البريكي، سعيد بن علي القحطاني، فهد بن هزاع الدوسري، سعيد بن هادي القحطاني) باشتراكه في ذلك.

كما اتهم بإطلاق النار بكثافة بعد دخوله المنفذ السعودي على مبان وسيارات تابعة للدوريات الأمنية وحرس الحدود والاستيلاء على إحدى السيارات التابعة لهم والهرب بها وإطلاقه النار على سيارات مدنية ظناً منه أنها عائدة لرجال الأمن.

واتهم أيضا باتفاقه مع التنظيم الإرهابي على اقتحام مبنى المباحث العامة ومبنى الاستخبارات العامة بمحافظة شرورة وقتل رجال الأمن فيهما وإحراق وتفجير المبنيين، ومساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي في نقل ثلاثة صواريخ نوع «غراد» بقصد استخدامها في العملية الإرهابية، وعلمه من قائد التنظيم بمكان تنفيذها وعدد منفذيها وأسمائهم.

قتل 70 عسكريا يمنيا

كما اتهمت النيابة العامة زعيم الخلية الإرهابية - المدعى عليه الأول - باشتراكه مع أعضاء التنظيم الإرهابي في اقتحام مقر الجيش اليمني وتفجيره وإحراق آلياته ما نتج عن ذلك قتل 70 شخصاً من أفراد الجيش اليمني

وكذلك شملت لائحة اتهامه إطلاقه النار على باب أحد المساجد بقصد الاختفاء والهرب من رجال الأمن بعد تنفيذه العملية الإرهابية، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة وولاة أمرها ورجال المباحث العامة والطوارئ وعزمه على استهداف شخصيات مهمة في الدولة وضباط المباحث العامة والطوارئ، وخلعه البيعة الثابتة في عنقه لولي أمر هذه البلاد بمبايعته أحد المسؤولين عن تنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي.

جرائم المتهم الثاني

فيما وجهت للمتهم الثاني في الخلية 12 اتهاما بعد أن تم القبض عليه من قبل مباحث منطقة نجران بعد قيامه بتسليم نفسه.

وأبرز الاتهامات الموجه اليه اشتراكه في اقتحام منفذ الوديعة السعودي ومبنى المباحث العامة بشرورة، من خلال وجوده مع أعضاء التنظيم الإرهابي في اليمن أثناء تحميل إحدى السيارات ثلاث صواريخ نوع «كاتيوشا» استخدمت في الاقتحام

وكذلك دعم المتهم منفذي العملية بجهاز الجوال وشريحته اليمنية التي تم استخدامها مع الجهاز من قبل المنفذين، ووجوده بمنزل أحد تجار المخدرات مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني وإطلاق الصواريخ على مركز حرس الحدود السعودي بعد تنفيذ العملية الإرهابية، ومشاهدته مع أعضاء التنظيم الإرهابي المشاركين في تفجير المنفذ اليمني وإطلاق الصواريخ على حرس الحدود السعودي لعملية التفجير من خلال تصويرها بكاميرا بحوزة المنفذين.

وضمت التهم أيضا علمه بعد اقتحام منفذ الوديعة ومبنى المباحث بعزم التنظيم الهجوم على محافظة شرورة والاستيلاء على البنوك والصرافات وما بهما من أموال والعودة بعدها إلى اليمن.

جرائم باقي المتهمين

أما المتهمين في القضية رقم (3-4-5-6-7-8-9-11-12) فقد اتهموا بالانتماء لتنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن وتنظيم «داعش» الإرهابي، وتقديمهم الدعم والمساعدة لعناصر التنظيم، وإيواء من ينتمي لتنظيم «القاعدة» في منازل واستراحات مع توفير الطعام لهم ونقلهم عدة مرات من بينهم مطلوبون للجهات الأمنية.

 كما اشتملت التهم على اعتناقهم المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتكفيرهم الدول العربية ومنها السعودية، وحضور الدروس والمحاضرات التي تحث على ذلك لدى عدد من ذوي التوجهات المنحرفة.

 كما اتهموا بدعمهم عددا من المطلوبين أمنياً بالعلب المتفجرة وبعض المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات بقصد التدرب على إعدادها وصنعها ومواجهة رجال الأمن والإخلال بالأمن الداخلي، وتضليل جهة التحقيق بإتلاف المواد المتفجرة التي قام المطلوبون أمنياً بتصنيعها، والتستر على عدد من ذوي التوجهات المنحرفة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook