تواصل- سامر محمد:

أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن 15 عاماً ضد موظف سابق في دار لرعاية الأطفال، لارتكابه انتهاكات وجرائم جنسية ضد أحد الأطفال في ثمانينيات القرن الماضي.

وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أن المتهم المدان "ويلي جيلهام" أُدين في 4 اتهامات متعلقة بارتكاب جرائم جنسية خطيرة ضد طفل دون الـ16 عاماً.

وذكرت أن المتهم البالغ من العمر 64 عاماً من فرنسا، ارتكب جرائم من بينها الاغتصاب والاعتداء غير اللائق في دار للرعاية بمدينة "هامبشاير" في ثمانينيات القرن الماضي.

ووصف مسؤول بالشرطة البريطانية قيام الضحية بالإبلاغ عن المتهم بعد 30 عاماً من ارتكاب الجريمة بالعمل الشجاع، معبراً عن إعجابه بسلوك الضحية الذي قدم المتهم للعدالة، وطالب أولئك الذين يعانون في صمت داخل المجتمع بالتحرك وإبلاغ المحققين بما حدث لهم.

وأضاف المسؤول أن الضحية من المفترض أنه كان في محيط ينبغي أن يكون آمناً بالكامل، لكنه تعرض للخيانة بشكل هو الأسوأ على يد شخص من المفترض أن يحمي هؤلاء الأطفال من الضرر.

وأكدت الشرطة أن الاعتداءات الجنسية تقضي على الطفولة وتأثيرها المدمر قد يستمر حتى البلوغ في حال عدم تلقي الدعم المناسب.