تواصل - سامر محمد:
كشف تحقيق بريطاني عن أن الطفلة التي تنتمي لأسرة غير مسلمة والتي سبق وأن وضعت في رعاية أسرة مسلمة مما تسبب في عاصفة إعلامية وتحريض غير مبرر ضد المسلمين، أكدت على أنها كانت تتمتع بعلاقة دافئة مع الأسرة المسلمة وتريد رؤيتهم مجددا بعد فصلها عنهم.
وتحدثت الصحيفة عن أن ادعاءات جرى الترويج لها إعلامياً في أغسطس الماضي بأن الطفلة -التي وصفت بأنها مسيحية من البيض- تركت في حالة من الأسى بعد وضعها في رعاية أسرة مسلمة، أصبحت محل تركيز وضجة سياسية وإعلامية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضجة بشأن الطفلة حدثت بعد تقرير في الصفحة الأولى بصحيفة "التايمز" البريطانية حمل عنواناً رئيسياً "طفلة مسيحية أجبرت على البقاء في رعاية أسرة مسلمة".
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القاضية في محكمة الأسرة التي تنظر القضية حصلت على نتائج تحقيق شكلت دفاعا قويا ومهما جدا ضد الادعاءات التي أثارتها صحيفة "التايمز"، وأضافت القاضية أن الطفلة تفتقد الآن رعاية تلك الأسرة وطفلة أخرى في نفس المكان.
وتناولت الصحيفة التقاط نشطاء في اليمين المتطرف فضلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لتقرير "التايمز" زاعمين أن الطفلة أجبرت على البقاء في رعاية أسرة مسلمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جلسة الاستماع النهائية بشأن مستقبل الطفلة ستعقد في ديسمبر المقبل، في وقت تفتقد فيه أم الطفلة وهي مسيحية للأهلية نظرا لإدانتها جنائيا.
