الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«قينان» يرد على «العيسى»: لا يصلح وزيرًا للتعليم.. وكلامي أوجعه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

عاود الكاتب قينان الغامدي هجومه على وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بعد المقال الذي نشره الوزير في صحيفة "الحياة" والذي رد فيه على هجوم "الغامدي" السابق عليه بشكل شخصي وعلى عموم المعلمين، واتهمهم فيه بالكسل وعدم التأهيل.

اضافة اعلان

وعبر برنامج "إم بي سي في أسبوع"، واصل "الغامدي" هجومه على وزير التعليم، مدعياً أن الدكتور أحمد العيسى لا يصلح وزيراً للتعليم؛ لأنه لم يقدم شيئاً طيلة سنتين، وفق تعبيره.

وقال قينان الغامدي: أعتذر لمعاليه للوجع الذي سببته له، يبدو أنه وجع عميق جداً أخرجه عن طوره وجعله ينزل لهذا المستوى من الألفاظ والكلمات، كنت أتمنى أن لا يكشف عن "القاموس العفن" أمام نحو سبعة ملايين طالب وطالبة ومعلم ومعلمة وأستاذ جامعة وهؤلاء كلهم مرؤوسون لمعالي الوزير ثم لا أمام الشعب ولا أمام زملائه الوزراء ولا أمام القيادة، فمثل هذا القاموس لا يليق بأي إنسان فما بالك بوزير تعليم.

وأضاف: كلمات غريبة مثل التي قرأتموها النذالة والخسة والانحطاط التبطح المرض النفسي، وأنا لا أعرف كيف يعتقد معالي الوزير أنه يصلح قدوة وهو بهذا المستوى يعني أمر حقيقة عجيب وهو كشف حقيقة عن ضعفه ولو كان موضوعيا لرد على نقاطي التي ركزت بها في المقال وهي الكريزما، وهناك فرق بين المدير والقائد والوزارة تفتقد القائد وهذه وجهة نظري.

وأكد "الغامدي" أن مقاله في الوزير لا يوجد فيه أي كلمة نابية، وأنه يستحيل أن ينزل لهذا المستوى الوضيع من الخصام مطلقاً، وذلك بحسب قوله.

وأوضح قائلاً "وجهة نظري أن الوزارة تفتقد القيادة وهذه وجهة نظري ككاتب ووزارة التعليم لم يمر عليها مثل الدكتور الرشيد -رحمه الله- ولم يأتِ بعده وزير يستطيع أن يعمل شيئاً لهذه الوزارة"، على حد قوله.

وأضاف الكاتب "أن الدكتور العيسى أمضى سنتين ولم يقدم شيئاً، والمفترض أنه يرد عليّ ماذا قدم وهو يقول إن من يظن أن تطوير التعليم يكون في سنتين ضعيف العقل، على الأقل يقدم خطة ونسير معه عدة سنوات ما عندنا مشكلة".

وكانت الأزمة قد احتدمت بين "قينان" و"العيسى" منذ شرارة المقال الذي كتبه "قينان" قبل نحو ١٠ أيام وهاجم فيه المعلمين والمعلمات، ثم عاد الثلاثاء الماضي وانتقد عمل الوزير وسيرته بالوزارة؛ ما دعا الوزير للرد عليه بمقال حمَل هجوماً قوياً.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook