تواصل - سامر محمد: كَشَفَت صَحِيفَة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمْريكية عن أن الأفلام الأمْريكية ظلت طَوِيلاً تظهر البوذيين على أنهم أناس مسالمون، لكن بدأت تلك الصورة تتغير أمام الغرب في ظل نزوح مئات الآلاف من الروهينجيين المسلمين هرباً من قمع البوذيين. وسلطت الصَحِيفَة الضوء على التحالف الْجَارِي بين الجيش الميانماري والمتطرفين البوذيين تحت ستار القومية البوذية والوطنية؛ للقضاء على مسلمي الروهينجيا الذين يرونهم تهديداً للبوذية. ولفتت الصَحِيفَة إلى أن ما يحدث للروهينجيين على يد المتطرفين البوذيين ليس بالجديد على أتباع هذا المعتقد، حيث أشعل البوذيون القوميون في سريلانكا العنف ضد الهندوس التاميل في السنوات الأخيرة. وأَضَافَت أن رجال المعتقد البوذي قدموا المبررات الدينية في سبعينيات القرن الماضي لتنفيذ مذابح جماعية ضد الشيوعيين في تايلاند. وذَكَرَت أنه مُنْذُ عهد ملك التبت "أسوكا" في القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرون الوسطى، لعب البوذيون في الصين واليابان دوراً في التبرير للعنف والقتل. وأبرزت الصَحِيفَة تساؤلات البعض عما إذا كان رد الفعل الغربي سيتغير إذا كان المسلمون في وضع القامع وليس المقموع، أو أن من وقع عليه القمع من اليهود أو المسيحيين.