تواصل - متابعات طالب أهالي مراكز صمخ، الحازمي، تبالة، الثنية، وقرى النجد والرس، "مياه عسير" باستكمال مشروع المياه سريعاً، مشيرين إلى أن الجفاف الذي يعانون منه، جعلهم ضحايا لاستغلال أصحاب الصهاريج الذين يتلاعبون بالأسعار، دون رادع. ووفقاً لـ "الوطن" فإن فرحة سكان مراكز محافظة بيشة، لم تكتمل بإعلان مياه عسير، تشغيل مشروع المياه من تكوين الوجيد الصخري في الربع الخالي، وذلك بعد أن تعثر ولم ينجز، واستمرت حالة العطش التي أنهكتهم، متسائلين عن مصير الميزانيات الضخمة التي أعلنت لإنجاز المشروع. واستغرب عبدالله الواهبي من تأخر تنفيذ مشاريع المياه الوجيد إلى مركز صمخ، رغم تنفيذ المقاول الخط باتجاه بلدتهم بطول 40 كلم، ثم توقف عن العمل، مشدداً على أهمية تدارك الوضع، واستكمال مشروع السقيا لإنهاء حالة العطش التي أنهكتهم. وذكر محمد الواهبي أن أهالي صمخ يعانون من شح المياه بسبب توقف تشغيل مشروع الأشياب الجديد أسفل السد نتيجة تأخر رواتب المسؤول عن تشغيله، إضافة إلى عدم انتظام مقاول مشروع السقيا بالمركز لضعف إمكانياته. فيما بين "فايز عتيق" أن أهالي مركز الحازمي يعتمدون على المياه الجوفية، لافتاً إلى أنهم يجلبون مياه الشرب من تحلية أبها من طريق الصهاريج، مطالبا بإنهاء معاناتهم الأهالي مع العطش، خصوصاً قرى جنوب بيشة وأهل البادية بعد توقف المقاولين المسؤولين عن تشغيل مشاريع المياه في آبار أسفل السد بصمخ ودنن والحفاير. وشكا من أن حالة العطش جعلتهم ضحايا لاستغلال أصحاب الصهاريج، مشيرين إلى أنهم يتلاعبون بأسعارها، وبلغ سعر الصهريج سعة 16 طناً بـ170ريالاً. وأفاد محمد الشهراني أن أهالي البادية والمستقرين في البر يعانون من شح المياه بعد نضوب المياه في بئر الخليلة والسدود الترابية, مبيناً أن هناك الكثير من مربي المواشي لجأوا إلى شراء صهاريج الماء من محافظة بيشة وبأسعار مرتفعة. وأوضح محمد آل منفور أن أهالي مركز الجنينة شمال بيشة لم يستفيدوا من مشروع الوجيد، مبيناً أن الأهالي لديهم مطالب، ومنها مشروع محطة مياه بريرة، مشيرا إلى أن مركز الجنينة أقرب مراكز شمال بيشة لمد أنابيب مياه الوجيد مع طريق الرياض، إلا أن المطالب لم تنفذ وأصبحت وعوداً فقط. وتذمر عبدالله الحارثي من معاناتهم في مرز وادي ترج (غرب بيشة) من تعثر مشروع تكوين الوجيد وعدم استفادتهم منه، رغم أنهم عولوا عليه كثيراً في إنهاء حالة العطش التي تعتريهم، مشيراً إلى أنهم يعتمدون على مياه الآبار، كما أن جلب المياه المحلاة بواسطة الصهاريج من أبها يكلف كاهل المواطنين، خصوصاً أصحاب الدخل المحدود.