الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بين النفي والإثبات.. جدل حول مناقشة «الشورى» دمج «الأمر بالمعروف في الشؤون الإسلامية»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات بين النفي والإثبات، تشهد أروقة مجلس الشورى هذه الأيام، جدلاً واسعاً بسبب مناقشة توصية"دمج هيئة الأمر بالمعروف في وزارة الشؤون الإسلامية". وبينما ينفي المتحدث باسم مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا، عزم المجلس مناقشة توصية الدمج هذا الأسبوع يؤكد عدد من مقدمي الاقتراح من النواب وضع توصية بمناقشة الدمج على جدول الأعمال هذا الأسبوع. نفي المتحدث المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى، الدكتور محمد بن عبدالله المهنا، نفى تماماً ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي عن عزم المجلس مناقشة توصية يوم الاثنين المقبل التي تطالب بضم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وأوضح الدكتور المهنا، في تصريح صحفي، أن مجلس الشورى سوف يصوّت يوم الاثنين المقبل على توصيات للجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تطالب بتطوير عمل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقط، دون المساس بكيان الهيئة أو هيكلها التنظيمي، وذلك بعد أن يستمع المجلس لوجهة نظر اللجنة حول تقرير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعام 1436/ 1437هـ. وأكد المتحدث باسم المجلس عدم صحة ما تداولته وسائل الإعلام المختلفة عن عزم المجلس مناقشة توصية تطالب بضم الهيئة إلى وزارة الشؤون الإسلامية، مؤكدًا أيضًا أن هذه التوصية غير مدرجة أساسًا على جدول أعمال المجلس خلال الأسبوع المقبل. الشعلان ترد الدكتورة لطيفة الشعلان -أحد مقدمي توصية دمج "الأمر بالمعروف مع الشؤون الإسلامية- ردت على المتحدث الرسمي، بتأكيدها أن مناقشة التوصية مطروحة، على جدول الأعمال الذي تم توزيعه رسمياً على الأعضاء من الأمانة العامة منذ الأسبوع الماضي. وقالت الشعلان عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الجدول -وكالمعتاد- تضمن قائمة بتوصيات اللجنة، وقائمة أخرى بالتوصيات الإضافية، ويظهر في القائمة الثانية نص التوصية المذكورة مع أسماء مقدميها وأمامها كلمة «ستقدم». وكشفت الشعلان عن مناقشات جمعت رئيس لجنة الشؤون الإسلامية، مع بعض مقدمي التوصية في اليومين الماضيين لتنسيق بعض الأمور الفنية المتعلقة بعرض التوصية ونقاشها يوم الاثنين المقبل. وأشارت إلى أنه في حال "جدّ على المتحدث الإعلامي جديد في شأن التعامل مع هذه التوصية لأي سبب، فليت سعادته أتى بكلام مقنع، وما نفى وثيقة طبعت وأوصلت لمكاتبنا رسمياً، حسب تعبيرها. واعتبرت ما أسمته بـ"الارتباك وعدم الدقة" الذي يتكرر كثيراً من المتحدث في التعاطي مع الإعلام "مؤلماً" لها شخصياً، ولعدد من زملائها منذ زمن طويل.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook