الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فيديو| خادمة وسائق يعنفان طفلاً يبكي أمام المدرسة.. «الدكان»: الخطأ من الأبوين

Screenshot_3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خاص - الرياض:

أثار مقطع فيديو متداول مع بداية العام الدراسي، يظهر سائقاً وعاملة منزلية يصطحبان أحد الأطفال إلى المدرسة، وتقوم العاملة المنزلية بتعنيف الطفل لفظياً وبشدة لإجباره على النزول من السيارة إلى المدرسة، ويتدخل السائق معها، ويظهر الطفل الصغير وهو يبكي.

اضافة اعلان

وقالت مستشارة العلاقات الأسرية بالرياض هياء بنت عبدالله الدكان، إن هناك ملاحظة أساسية لابد أن تكون في ذهن المربي والد أو والدة الطفل، أو المسؤول أو المسؤولة مباشرة عن الطفل، أن يكون هو المرافق لأطفاله، خاصة أنهم صغار يحتاجون مزيداً من التفرغ لاصطحابهم والعودة بهم من المدرسة، وإشعارهم بالسعادة، وأنهم معه في رحلة المدرسة.

وأضافت "الدكان" قائلة: العاملات غير مدربات أو مخولات للقيام بهذا الجانب التربوي، والعاملات المنزليات يختلفن في الطبائع، بعضهن حنون، والبعض (لا)، وهناك من يمارسن العنف على الأطفال، والبعض شديد وليس به عنف، إلا أن به شدة في شخصيته.

وتابعت: وكما أظهر مقطع الفيديو، فإن الطفل تم التعامل معه بشدة من قبل العاملة المنزلية والسائق، وإن كانت العاملة ظهرت عندما نزلت من السيارة، وهي تضع يدها على رأس الطفل بطريقة طبيعية ليس بها عنف ملحوظ، أما الصوت وماذا كان يقال داخل المركبة له لم يكن واضحاً.

وقالت "الدكان"، من الواجب أن يصطحب أحد أهل الطفل المقربين الثقات للمدرسة، أو أحد المسؤولين عنه، خاصة في المرحلة التمهيدية، وفي الأسبوع الأول من الدراسة، لأن الطفل يحتاج لدعم وتحفيز وصبر.

وتابعت: علينا كمتلقين في مواقع التواصل الاجتماعي، أن نجعل أي مقطع يبث حالة خاصة تعد من التشهير، أو الإساءة لأشخاص أو جهات أن نوقفها عندنا ولا ننشرها، وأن على مصور المقطع أن يتواصل مع الجهات ذات الاختصاص، ويحذر من مَغبة النشر، إلا مقاطع التوعية التي تصدر موثقة من الجهات الرسمية.

وقالت المستشارة الأسرية: إن حسن الظن المفترض موجود، وهو خُلق المؤمن والمواطن الصالح، وربما لأهل هذا الطفل ظرفٌ وقتها لا نعلمه نحن كمتلقين، واضطروا للعاملة كي تصطحب طفلهم للمدرسة.

وأكدت "الدكان" أهمية أن يكون لدينا من التأمل وعدم الاستعجال في إصدار الأحكام، فقد نحاسب عليه عند الناس أو عند الله قبل كل شي، وندعو لهذا الطفل وغيره بالحفظ والرعاية ولنعين أنفسنا ومن حولنا لنكون مربين حقيقيين، وأن نطبق أساليب تربوية لمن نعول، ونحرص عليهم قدر استطاعتنا ونتحمل أي مسؤولية تترتب على هذه الرعاية دون ضيق، ولا نسمح لأحد أن يأخذ منا مهامنا ونفعل بالأسباب، نحن مسؤولون بالدرجة الأولى على أطفالنا، والله الموفق وهو الحافظ.

https://youtu.be/L56F7J9izZM
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook