السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المطلق: من يدعون للمظاهرات خرجوا من بلادهم وسقطوا في أحضان أعدائهم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

وجَّه عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، رسالة إلى شباب المملكة بِشَأْنِ دعوات المظاهرات والاحتجاجات التي وصفها بـ"المفلسة الحاقدة التي تتمنى لِهَذَا البلد الآمن المطمئن الفوضى والتشرد".

اضافة اعلان

وقال "المطلق" في بيانٍ نشره عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أحبتي شباب المملكة العَرَبِيّة السعودية لا تزال الدعوات المفلسة الحاقدة التي تتمنى لِهَذَا البلد الآمن المطمئن الفوضى والتشرد، لا تزال تحلم أحلام البائسين المفلسين، فتنشر مثل هذه الترهات التي ليس لها رصيد من الواقع وتدعو إلى مظاهرات واحتجاجات".

وأَضَافَ: أن "هؤلاء المرجفين يراهنون على أن تستجيبوا لحماقاتهم وأحلامهم الضائعة، وأنتم تعرفونهم حقيقة المعرفة فقد خرجوا من بلادهم وسقطوا في أحضان أعدائهم واستمرؤوا مخططاتهم لهدم كيان هذا البلد الذي جعل الله أمنه من آياته البينة فهو بلد الحرمين ومن يعتز بتطبيق الشريعة، والله تعالى يقول: "أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم".

وجزم "المطلق" في رسالته بأن "هذه الدعوات المغرضة الحاقدة لن تجد لها مستجيباً، وستمر كما مرت أخواتها من قبل خزياً واضحاً على دعاتها وثباتاً حقاً لشبابنا المحب لدينه ووطنه وولاة أمره وعلمائه".

وَتَابَعَ: "انظروا إلى الذين اغتروا بهذه الدعوات في البلدان الأخرى، وانخدعوا بما فيها من بهرج القول، قد فقدوا أمنهم وتقوضت في بلدانهم دعائم الأمن والتعليم والاقتصاد والصحة فخرجوا يبحثون عن ملجأ في أوروبا وغيرها، تركوا البلاد والأهل والعشيرة فراراً بأنفسهم من حروب لا ترحم وأعداء لا يريدون لهم الخير".

ونبَّه "المطلق" الشباب إلى ضرورة أن يتذكروا "أن بلادنا قبل أن يجمعها المؤسس - رَحِمَهُ اللَّهُ - قد عاشت حياة التفرق والتشتت والشرذمة حتى جمع الله شملها ووحد كلمتها بجهوده المباركة، فأمّن الله السبل وانتشر العلم وتآخت القبائل".

واعتبر عضو هيئة كبار العلماء أن "هذا الإرث العظيم الذي حرص أبناء الملك عبدالعزيز حكام هذه البلاد على حمايته وحفظه هو مسؤوليتنا جَمِيعَاً لئلا نفقده ويحل بنا كما حل بغيرنا".

وأكمل "المطلق": "أحبتي شباب الوطن: أغيظوا الأعداء بإعلان التلاحم الصادق مع ولاة أمرنا فقد بايعناهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وهم بحمد الله من خير الناس، نعرفهم ونطمئن إليهم ونعرف منهم السعي الجاد في الحفاظ على أمن الوطن وعمل الوسائل الممكنة لرقيه وتقدمه، وكم من الأعداء الحسدة يتمنون لو تمزق أمننا وتفرقت وحدتنا وأصبحنا مشردين في القارات".

ولفت إلى أن "إعلام أعداء هذا البلد تفرغ لبث السموم ونشر الشائعات واختلاق الأكاذيب وجعل همه الأكبر التأثير على شباب المملكة وتقويض استقرارها وتمزيق وحدتها وهو بحمد الله عاجز عن ذلك وفاشل في مسعاه آثم في عمله له خزي في الدنيا ونرجو الله أن يذيقه العذاب الشديد في الآخرة".

واستغرب عضو هيئة كبار العلماء من أن "أناساً يدّعون الغيرة على الإسلام ويرتمون في أحضان إيران قد جمعوا بين المتناقضات وسلموا قيادتهم لأبالسة الإنس وسيرون سوء العاقبة في الدنيا والآخرة".

ودَعَا "المطلق" في هذه الظروف التي كثرت فيها المكائد إلى "أن نحرص على الوحدة وجمع الشمل ونتذكر قول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جَمِيعَاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook