الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خبير يوضح النتائج السلبية المترتبة على تحول «القرض العقاري» إلى «تمويل بنكي»

h55-FtWE
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل- فريق التحرير:

أوضح الأستاذ المشارك بجامعة جدة والمشرف العام على "روافد" بيت الخبرة للاستشارات القانونية والمالية، والمحكم المعتمد في وزارة العدل، الدكتور أحمد الشيخ، النتائج السلبية المترتبة على المواطن جراء تحول القرض العقاري إلى تمويل بنكي.

اضافة اعلان

وقال "الشيخ"، في عدة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "كل متقدم على القرض كان يأخذ 500 ألف ريال بغض النظر عن راتبه أو أقساطه أو ديونه أما الآن فبحسب راتبه وديونه السابقة وبراءة ذمته من سمة".

وأضاف، "أن القرض كان قرضاً حسناً من الصندوق دون أي فوائد بل يُسقط جزءاً من القرض، أما الآن فهو بفوائد بنكية شرعية أو ربوية تُثقل كاهل المواطن".

وأشار إلى أن "أول قسط كان يُسدد بعد سنتين، أما الآن فالتسديد من أول شهر بالإضافة إلى مصاريف إدارية للبنك قبل أن توقع على عقد شراء البيت".

وتابع، "كان بإمكان المواطن بناء الأرض المملوكة والتي تقدم بصكها، أما الآن فالبنك لا يسمح إلا بشراء الجاهز من الفلل الكرتونية وأنت وحظك"، مضيفاً "أن الجميع كانوا يتساوون عند الصندوق في كامل مبلغ القرض، أما الآن فأغلب المتقدمين لن يحصلوا على المبلغ كاملاً لبلوغ سن التقاعد".

ولفت إلى "أنه في حال الوفاة تتحمل الدولة -وفقها الله- الأقساطَ وتُسقط المديونية، أما الآن فالله أعلم ماذا ستفعل البنوك بأطفال المتوفى.

واستطرد قائلاً، إن "تحجج الصندوق العقاري بعدم وجود مبالغ كافية للقروض!، يحتاج لتساؤل كبير وفتح ملفات أكبر؟ أين ذهب الدعم الحكومي السخي؟!".

وأوضح، أن التحجج بعدم تسديد المقترضين يدل على ضعف أداء الإدارة المالية والقانونية. فلما لم تسن من الأنظمة ما يحفظ أصولك المالية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook