تواصل - وكالات:

كشفت سفينة الفضاء "فوياجر2" التابعة لوكالة ناسا، عن اصطدام قريب بين أحد أقمار أورانوس مع قمر آخر للكوكب يطلق عليه اسم ديسديمونا، مبينةً أنه لن يحدث هذا الاصطدام سوى بعد مليون سنة أخرى.

وأوضح باحثون أن جاذبية كريسيدا الذي يبلغ حجمه 82 كيلومتراً، وهو واحد من أقمار أورانوس الداخلية التي تدور حوله، تسبب تشويه إحدى حلقات أورانوس، مما يزيد من احتمال اصطدام أقمار أورانوس بعضها البعض.

ويتكون سطح القمر على الأرجح من المواد الداكنة، غير المجهزة، الغنية بالكربون، بناء على انخفاض البياض وهي نسبة الضوء المنعكس على السطح، كما يعد كريسيدا واحدا من الـ10 التي اكتشفها فريق العلوم، بحسب "ديلي ميل".

وبدأ العلماء عملية البحث برصد إحدى حلقات الكوكب، التي يطلق عليها اسم إيتا، ووجدوا أن مدارها ثلاثى وليس دائريا، وهو ما لم يتوقعه الباحثون، مما دفعهم للتوصل إلى أن جاذبية كريسيدا تسبب هذا التشوه.