الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لاجئ من الروهينجيا: تحولنا من المجازر إلى الإبادة.. وما نعانيه أفظع مما تنقله الصور

thumbs_b_c_572a33ff5aeb8bfefb9c6bf91701c7ef
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: أكد أحد اللاجئين الفارين من إقليم أراكان في ميانمار إلى إندونيسيا أن الانتهاكات المرتكبة بحق مسلمي الروهينجيا تخطّت مرحلة "المجازر" لتتخذ منحى "الإبادة الجماعية". وقال اللاجئ، ويدعى "كريم الله محمد"، إِنَّ الحكومة الميانمارية "ترتكب مجازر بحق المسلمين الروهينجيا مُنْذُ أعوام طويلة". وكشف أن المعلومات التي وصلته من أناس داخل أراكان يعرفهم جَيِّدَاً تشير إلى مَقْتَل أكثر من 3 آلاف شخص، وحرق حوالي 100 قرية، خلال الأسبوعين الماضيين فقط. وأَوْضَحَ أنه في الوقت الذي يبلغ فيه عدد المسلمين بالبلاد نحو مليون و300 ألف شخص، تدّعي حكومة ميانمار بأن عددهم لا يتعدى الـ800 ألف فقط؛ ما يعني أنها ترمي بذلك إلى القضاء على 500 ألف مسلم؛ أَي الفارق بين الرقمين. وَأَشَارَ "كريم الله" إلى أن "العديد من المسلمين في أراكان لا يملكون هواتف نقالة، أو غير مربوطين بالإنترنت لتصوير المشاهد التي يتعرضون لها هناك، ونشرها عبر الإنترنت"، مُؤكِّدَاً أن "المشاهد التي يتم تداولها عبر الإنترنت لا تظهر سوى جزء يسير من المجازر التي تقع في أراكان". واستدرك أن هذه "المجازر زادت حدّتها في السنوات الأخيرة، لتتحوّل إلى إبادة جماعية"، معتبراً أَنَّ "هدف دولة ميانمار هو القضاء علينا (المسلمين) بشكل كامل"، بِحَسَبِ "الأناضول". اللاجئ الذي قَالَ إنه فقد العديد من أَقَارِبه، بينهم شقيقته، خلال هجمات اسْتَهْدَفت إقليم أراكان مُنْذُ أسبوع من قبل جيش ميانمار، لفت إلى أنه يتواصل مع أَقَارِبه كل ساعة زمنية تقريباً، وهذا أقْصَى ما يمكنه فعله من موقعه؛ حيث "لا يملك شيئاً سوى الدعاء لهم".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook