الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اقتلوا المسلمين واحصلوا على «نوبل».. من «بيجن ورابين» إلى رئيسة وزراء بورما

1280x960 (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير "جائزة نوبل للسلام".. جائزة يفترض أنها تُمنح لمن يخدمون البشرية، ويفيدون الإنسانية في مختلف العلوم، سواء العلمية أو الاجتماعية أو السياسية، إلا أن ثمة ملاحظة باتت واضحة بشكل لا يخفى على أحد، وهو أن "بعض" من حصلوا على تلك الجائزة هم بالأساس أصحاب مجازر بشعة ارتكبت أو تُرتكب ضد المسلمين في مختلف أنحاء العالم، أو ممن أساءوا للإسلام عقيدة وشريعة. "أون سان سو تشي" زعيمة بورما، التي تقود المذابح البشعة ضد "مسلمي الروهينغا" هي نموذج واضح للعوار الكبير في معايير اختيار الشخصيات التي ستحصل على "نوبل"، حيث إن تلك الزعيمة العنصرية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في العام 1991، هي التي تقود الآن العمليات الإجرامية ضد المسلمين. ولأن المجازر ضد مسلمي "الروهينغا" أصبحت أكثر بشاعة من أي وقت مضى، فإن كثيراً من المراقبين يتساءلون عن المعايير التي تجعل من قتلة المسلمين أبطالاً ومن مجرمي الحروب نجوماً يستحقون التكريم ويُمنحون الجوائز العالمية!. "تواصل" ترصد، ومن خلال التقرير التالي، بعضاً من تلك الشخصيات التي قادت مذابح ضد المسلمين وكُرّمت في الوقت ذاته بتلك الجائزة: مناحم بيجن عُرف مناحم بيجن، المولود في "بريست لتوفيسك ببلاروسيا" عام 1913، بعمله الصهيوني من خلال منظمة بيتار اليهودية البولندية التي قادها عام 1939. ورحل "بيجن" إلى فلسطين عام 1942م، وفي العام التالي وقع عليه الاختيار ليكون رئيساً لمنظمة إرهابية صهيونية كبرى وهي منظمة أرغون. كان لـ "بيجن" تاريخ أسود مع هذه المنظمة، حيث قام كان من أشهر العمليات الإرهابية التي قام بها ضد المسلمين، مذبحة دير ياسين في 17 سبتمبر 1948م والتي راح ضحيتها أكثر من 360 فلسطينياً بحسب اعتراف بيجن نفسه في كتابه: "التمرد.. قصة أرغون". وبعد عدة سنوات، حلت الحكومة الإسرائيلية المؤقتة جميع التنظيمات العسكرية الصهيونية، وقام بيجن حينها بالتوجه للعمل السياسي وتم انتخابه بالكنيست الإسرائيلي عام 1949 وزاول عمله السياسي وترأس حزب الليكود عام 1973 وأصبح بيجن سادس رئيس وزراء إسرائيلي وترأس الوفد المفاوض مع المصريين لتحقيق السلام بعد حرب أكتوبر 1973، ثم حصل بيجن على جائزة نوبل للسلام بعد كل هذا التاريخ الدموي. شيمون بيريز شيمون بيزيز ـ رئيس إسرائيل الراحل وأحد القادة الصهاينة الذين حصلوا على جائزة نوبل للسلام، رغم ارتكابه مجازر بشعة ضد المسلمين والعرب. ولا تجلب سيرة "شيمون بيريز" إلا ذكريات حالكة السواد مفعمة بالحزن، وبخاصة للفلسطينيين، واللبنانيين، حيث عُرف عنه أنه "السفاح"، الذي ادعى دعمه للسلام، حيث إنه قاد مذبحة "قانا" الذي استهدف فيها ملجأً للأمم المتحدة في قانا؛ ما أدى لمقتل مئات النساء والأطفال. كما أنه مهندس المذابح والقمع ضد الفلسطينيين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، أيضاً فهو متورط في مذبحة مخيم جنين والياسمينة في مدينة نابلس القديمة. إسحاق رابين يعد إسحاق رابين، خامسَ رئيس وزراء إسرائيلي، حيث يعد أحد السفاحين الصهاينة الذين ارتكبوا مجازر ضد المسلمين، وتقلد في المناصب الإسرائيلية بدأت برئاسة أركان جيش الاحتلال أثناء نكسة 1967 حتى وصل إلى تمثيل إسرائيل أثناء توقيع معاهدة السلام «الإسرائيلية - الأردنية» عام 1994. في يوم 7 سبتمبر عام 1948 قاد رابين الهجومَ الصهيوني على مدينتي اللد والرملة الفلسطينيتين، وسعى الصهاينة إلى عزل المدينتين عن أي مساعدة تأتي إليهم، وتمت محاصرة المدينة وقتل أكثر من 70 شهيداً مدنياً عُزّل بينهم أطفال ونساء. وفى عام 1987 تعامل رابين، وقت أن كان وزيراً للدفاع، مع الانتفاضة بعنف زائد وحاول إخمادها بعدة طرق تمثلت في التعامل الوحشي وإطلاق الرصاص الحي، لكن محاولاته باءت بالفشل. ورغم كل تلك المجازر تمّ منح رابين جائزة نوبل للسلام عام 1994 لدوره في اتفاقية أوسلو. باراك أوباما حصل الرئيس الأمريكي السابق على الجائزة في أكتوبر من عام 2009 - أي بعد أقل من 9 أشهر على بداية حكمه! لكن أوباما لم يكن رئيساً مسالماً، فقد شاركت قواته في قتل السوريين، وشارك في تدمير ليبيا، وقدم أكبر دعم عسكري في التاريخ لإسرائيل على الرغم من انتهاكها المتواصل لجميع شرائع حقوق الإنسان، كما لم يفِ بوعده بإغلاق معتقل غوانتانامو. أو سان سو تشي هي الزعيمة البورمية المولودة في 19 يونيو عام 1945م، والتي حصلت في عام 1991 على جائزة نوبل للسلام من أجل دعمها للنضال اللاعنفوي. وبينما قادت "أو سان سو تشي" صراعاً وطنياً ضد عقود من الحكم العسكري القاسي، بهدف مواجهة قوات الجيش التي كانت تحاول سحق الحركة المؤيدة للديمقراطية، فإنها حالياً تتجاهل بشكل واضح العنف والمجازر التي تمارسها الدولة البوذية، ضد الأقليات العرقية عامة والمسلمين خاصة، وما إلى ذلك من سجن الصحافيين والناشطين، بشكل يدعو للتساؤل هل فعلاً استحقت تلك المرأة العنصرية لتلك الجائزة؟!  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook