الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أثناء أداء المناسك.. نصائح مهمة للعناية بمرضى السكري في الحج

90a-na-114648
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: يحتاج مريض السكري، إلى رعاية خاصة واهتمام بصحته بشكل أكثر دقة، فالغذاء المتوازن قليل السكر، وعدم الجوع بأن يتناول 4-5 وجبات في اليوم تحتوي الخضراوات والفواكه الطازجة والنظيفة، والبعد عن الدهون بقدر الإمكان، وتناول الماء بشكل دائم حتى قبل الشعور بالعطش، والمحافظة على مواعيد وجرعات الدواء، وإن كان الدواء هو حقن الأنسولين فلابد من التأكد من نظافة مكان غرز الإبرة الذي لابد أن يكون بعيداً عن المفاصل والأماكن التي يصل إليها العرق. أيضاً حفظ الأنسولين في مكان مبرد، وعدم تغيير نوع العلاج إلا بوصفة طبية، ويجب تجنب الزحام لأنه قد يقلل نسبة الأكسجين في الجسم، وأيضاً يتذكر أن قوى مريض السكر تنهار بسرعة ودون سابق إنذار؛ لعدم توفر الطاقة الكافية لعمل الخلايا. علاج السكري: بناءً علي توصية الطبيب المعالج يمكن اتباع إحدى الطرق الآتية التي تعتمد على نسبة السكر في الدم وحالة المريض: 1- باتباع نظام غذائي محدد (الحمية الصحية) 2- باتباع الحمية وأخذ أدوية مخفضة للسكر. 3- الحمية وأخذ حقن الأنسولين. عند أخذ الأنسولين يجب تناول الإفطار خلال 15 دقيقة لا أكثر، كما نذكر أن الجرعة العادية قد لا تكفي مع زيادة الجهد أثناء تأدية المناسك، لهذا لابد من تناول وجبات صغيرة ومكررة في اليوم حتى لا يحدث هبوط حاد في سكر الدم مع شرب سوائل كافية بالذات عند التعرق الشديد أو التعرض لأشعة الشمس. من المشاكل الصحية التي يمكن تجنبها ببساطة أيضاً أثناء أداء المناشط في الحج هي مشاكل الجهاز الهضمي، ففي بعض حملات الحجاج يتوفر الغذاء بشكل كبير وعلى مدار الساعة، فتجد البعض يتناول من تلك المشروبات والأغذية بشكل متواصل؛ مما يسبب له تلبكاً معدياً، فإدخال الطعام على الطعام يسبب التلبك وآلام المعدة وينتج الغازات، وإذا لم يحدث لذلك الشخص إسهال للتخلص من السموم المتراكمة نتيجة التعفن فإن المشكلة تتعقد لدرجة أنه قد يحتاج إلى غسيل المعدة. وأكثر ما تحدث مشاكل تلبك المعدة في أيام العيد سواء للحاج أو غيره، نتيجة تناول اللحوم والأغذية الدهنية حيث يصعب هضمها بسرعة. من التحذيرات الصحية المتكررة هي عدم التساهل في حلق الرأس عند غير المحال المصرح لها بذلك، وحتى المصرح لها لا بد من التنبه للإجراءات الصحية في مثل تلك الحالات بالتأكد من استخدام شفرات جديدة وتعقيم الأدوات، فالحجاج يأتون من كل مكان وقد يحملون معهم أمراضاً دون ظهور أعراض واضحة عليهم، وقد يكونون حاملين للمرض وهو غير مريض، ووصول أي ملوث للدم يجعل الشخص يصاب بالعدوى ببساطة. وينطبق الأمر على استخدام أدوات أو مناشف الغير، أو أي أمر يمكن التساهل به في غير موسم الحج إلا أنه في هذا الموسم يجب أخذ الحيطة الكاملة مع التوكل على الله ليكمل الحاج حجه دون منغصات ويعود لأهله سالماً غانماً، وكل عام وأنتم بخير.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook