تواصل - نايف عريشي:
قبيل ساعات من يوم النحر، تزدحم أسْوَاق "جازان" بالمواطنين الراغبين في سن السكاكين والشفرات الخَاصَّة بذبح الأضاحي وتقطيع اللحم، في حين يقبل آخرون على شراء أدوات جديدة.
في مقابل ذلك تتوزع العمالة الأجْنَبِيَّة التي تقوم بسن السكاكين وبيعها في جنبات السوق، في مشهد تم الاعتياد عليه في مثل هذه الأوقات من كل عام.
ورَصَدَت عدسة "تواصل" بأسْوَاق جازان صوراً للعمالة الأجْنَبِيَّة وهي تقوم بسن السكاكين وسط تواجد عدد من الزبائن الذين يحرصون على مُتَابَعَة سن آلاتهم الحادة بأنفسهم؛ لِلتَّأكُّدِ من جودتها وحتى تقوم بواجبها صباح يوم العيد في تقطيع اللحم والشحم بكل سهولة وكفاءة.
ووَفْقَاً لـ"مواطنين" فإن نجاح سن السكين الطريق الأول لنجاح طبق المحشوش، الأكلة الشعبية الشهيرة بجازان، والتي تتطلب جهداً كبيراً يتمثل في تقطيع اللحم والشحم إلى قطع صغيرة.