تواصل - نايف عريشي: تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على جازان الأيام الماضية، إلى تحول مشروع صحي متعثر بمحافظة ضمد إلى بحيرة من المياه الراكدة ومستنقع، يهدد سكان المنازل المجاورة للمشروع بعد تكاثر البعوض والحشرات داخله. الأهالي وصفوا المركز الصحي المتعثر بـ "سيئ الحظ "، وقالوا إنه تعثر قبل 15 عاماً وبقيت أعمدته شاهدةً على ذلك. وأوضحوا أنه وقبل عام وجه مدير صحة جازان السابق الدكتور محمد عبدالعال بإعادة تأهيل المشروع ويتم هدمه والبدء من جديد في مشروع آخر، وحينها تنفس أهالي المحافظة الصعداء مع انطلاقة المشروع الجديد، ولكن خابت آمالهم بعد شهرين من بدء العمل حيث توقف منذ 9 أشهر، وعاد سيناريو التعثر السابق للمشروع إلى الواجهة وكأن شيئاً لم يكن. واعتبر الأهالي ما يجري أنه هدر مالي واضح وتخبط وسوء إدارة وتنفيذ، يجب التوقف عنده ومحاسبة المسؤولين عنه، بحسب وصف الأهالي. بدورها قامت «تواصل»، بالتواصل مع الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بجازان نبيل غاوي، لمعرفة حقيقة المشروع، والذي أكد أن المشروع طُرح ضمن المشروع الوزاري لإنشاء ٤٢٠ مركزاً صحياً، وتم تحويله لمركز طب أسرة، وسحب من المقاول ووجهت الوزارة بطرح المشروع عن طريق المنطقة. وأضاف "غاوي" أن المشروع أعيد طرحه مرة أخرى سابقاً، وبدأ العمل فيه، ونظراً لتعثر المقاول فقد تم إنذاره للمرة الثالثة الأسبوع الماضي، وحضر أمس الأول ووعد بتسريع العمل، وطلب مهلة إلى نهاية محرم، وفي حالة عدم تحسن الإنجاز سيتم سحب المشروع وإعادة الطرح.