الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس ديوان المظالم يدعو إلى مواجهة مَن يشوهون خدمات المملكة للحج

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

دعا رئيس ديوان المظالم الدكتور خالد اليوسف إلى الوقوف في وجه الذين «أعمت بصائرهم الحزبيات المقيتة والأجندة المشبوهة ممن ينادون بادعاءات مجحفة، بغية تشويه الصورة الحقيقية لمنظومة الخدمات والأعمال المشهودة للسعودية في خدمة الحج والحجاج والزائرين».

اضافة اعلان

وأكد أن «جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أصبحت واقعاً مشهوداً وتاريخاً معهوداً لها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».

وقال اليوسف في تصريح بمناسبة قرب موسم الحج: «إن العين المتحيّزة من بعض الجهات الخارجية، ولمجرد مصالح دنيوية وأخرى سياسية، ما زالت تغض الطرف عن الأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة، ظناً منها أن ذلك يغير من حقيقة العمل ووزنه، مرددين شعارات فارغة تنم عن نهجهم الفكري وانتمائهم الحزبي، متناسين دعوة الحي القيوم للتمسك بحبل الله والاعتصام به للنجاة من شرّ الفرقة والاختلاف، وهو ما حرصت قيادة المملكة على تحقيقه واقعاً ملموساً في الحج؛ بما يجسد للآخرين مفهوم الاعتصام بحبل الله ومفهوم رعاية المشاعر المقدسة بما يسمو بها عن كل الأفكار والتحزبات والأهواء».

ودعا إلى «الوقوف ضد من أعمت بصائرهم الحزبيات المقيتة والأجندة المشبوهة، ممن ينادون بادعاءات مجحفة، بغية تشويه الصورة الحقيقية لمنظومة الخدمات والأعمال المشهودة للمملكة في خدمة الحج والحجاج والزائرين، بالرد عليهم من خلال إبراز الأعمال الحقيقية والجهود الواقعية، وعدم الانخداع بزيف تلك الادعاءات»، مؤكداً أن «ما تقدمه المملكة من جهود عظيمة للإسلام والمسلمين على اختلاف أعراقهم وجنسياتهم، مفخرة للجميع».

ولفت رئيس ديوان المظالم إلى «ما توليه المملكة من عناية واهتمام للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتسخيرها للإمكانات كافة، نائيةً في خدمتهماً عن كل المؤثرات والظروف التي تمر بالعالم على مرّ الأزمان، مستصحبةً عظم الحرمين الشريفين وأنهما مهوى أفئدة المسلمين، فلا تؤثر ظروفٌ إقليمية في تسهيل الوصول إليهما ولا عوامل دولية في بذل الوسع لاستقبال قاصدي تلك المشاعر المقدسة»، عاداً ذلك «منهجاً راسخاً للمملكة».

واعتبر أن «استضافة آلاف الحجاج رسالة بليغة للجميع بأن رعاية المملكة للحرمين الشريفين رعايةً تستصحب عظم المشاعر المقدسة وخصوصيتها، وأن قلوب المسلمين تهفو إليها عبادةً وقربةً، فكانت المكرمة من خادم الحرمين الشريفين بالتكفل على نفقته الخاصة باستضافة ألف حاج من أبناء الشعب الفلسطيني من أسر الشهداء وذويهم، وألف حاج من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة بجمهورية مصر العربية، إضافة إلى كل حجاج دولة قطر، وتكفله بقوافل حجاج من الأردن».

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook