السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: طول مشوار الذهاب والإياب من العمل يرتبط بمخاطر صحية

3987
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: قال أندريا هويزلر - المتخصص في علم النفس المتعلق بالمرور في منظمة "توف زود " الألمانية المعنية بالمستهلك، إنه كلما طالت المسافة التي ستقطعها زاد حجم الإشكالية. وأَظْهَرَت الدراسات أنه كلما زاد طول مشوار الذهاب والعودة من العمل كلما زادت إِمْكَانية أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية بدنية وعقلية، وأن الأشْخَاص الذين يقطعون مسافات طويلة إلى العمل والعودة منه يميلون إلى أن يكونوا أقل رضاً بحياتهم. ويقول هايكو روجر - من المعهد الألماني الاتحادي لأبحاث السكان، إنه بالنسبة للأشْخَاص أصحاب رحلات الذهاب والعودة الطويلة من العمل، أَظْهَرَت دراسة أجريت مُؤخَّرَاً أن هناك خطراً مرتفعاً للإِصَابَة بضغط الدم والسمنة والسُّكَّرِيّ والصداع النصفي. لكن الجميع لا يعانون الإجهاد بسبب رحلة الذهاب إلى العمل والعودة منه؛ إِذْ يقول الطبيب النفسي هويزلر: إن الموظفين الذين يحبون عملهم عادة ما يكونون أكثر استرخاء بِشَأْنِ الرحلة إلى العمل. وتلعب أَيْضَاً وسيلة النقل دوراً، فإذا كانت وسائل النقل العامة إلى العمل جيدة فهنيئاً لك، غير أنه إذا مكثت طَوِيلاً في قطار أو حافلة، أو اضطررت للتبديل كَثِيرَاً بين وسائل النقل، أو اضطررت للتعامل مع قطارات ألغيت أو مؤجلة بشكل دائم، فربما تكون السيارة خياراً جَيِّدَاً. وهنا يتعين على قائدي السيارات ألا يفكروا في أَي شيء ذي صلة بالعمل، وينْصَح هويزلر "بترك توتر العمل خلفك، والتنفس والاسترخاء، وإلا فإن خطر التعرض لحادث يمكن أن يزيد".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook