أعاد موقع يوتيوب للتواصل الاجتماعي عبر الفيديو إدراج آلاف مقاطع الفيديو التي توثق العنف في سوريا بعد أن حذفها "عن طريق الخطأ"، وفقا لإدارة الموقع.
وصنفت آلاف المقاطع المرئية على الموقع على أنها "غير ملائمة"من خلال نظام يعمل تلقائيا صمم للتعرف على المحتوى المتطرف.
وقالت جماعات من مراقبي الأوضاع في سوريا إن تلك المقاطع توثق الحرب الدائرة في سوريا، ويمكن استخدامها كأدلة في الإجراءات القضائية لجرائم الحرب.
وقالت الشركة إن حذف مقاطع الفيديو التي توثق الحرب في سوريا، والذي غالبا ما يحدث بقرار من مراجعين بشريين، جاء "عن طريق الخطأ".
وقال إليوت هيجينز، مؤسس موقع صحافة المواطن بلينغكات، لبي بي سي: "شاهدنا حالات تضمنت تصنيف عدد قليل من مقاطع الفيديو أو حتى قناة فيديو كاملة على الموقع وحذفها عن طريق الخطأ"، لكنه وصف ما حدث للمقاطع المرئية التي توثق الصراع في سوريا بأنه "مشكلة كبيرة".