تواصل - فريق التحرير:
عقدت الرئاسة العامة لهيئة الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكر، ممثلة بلجنة الدوريات الميدانية والمراكز التوجيهية لموسم حج هذا العام ١٤٣٨ هـ اجتماعها الأول بالمشاركين المكلفين بخدمة ضيوف الرحمن مساء أمس الخميس وذلك بمكة المكرمة، حيث تم الاستعانة بمترجمين يجيدون أكثر من لغة لخدمة الحجاج ممن لا يجيدون العَرَبِيّة.
وترأس الاجتماع رئيس لجنة الدوريات الميدانية والمراكز التوجيهية الشيخ حسين بن زيد التميمي، بحضور أمين عام وحدة الحج الشيخ أحمد بن محمد بلعوص ومدير عام التوجيه الدكتور أحمد بن عبدالعزيز السعيد.
بدأ اللقاء بكلمة لفضيلة رئيس اللجنة الميدانية أَوْضَحَ خلالها الأدوار والمهام المنوطة بالجميع مُبَيِّنَاً أهمية إبراز العضو الميداني المكانة المرموقة للمملكة العَرَبِيّة السعودية بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين والتي لا تألو جهداً في بذل الغالي والنفيس للعناية بهما وبضيوفهما.
وحث فضيلته الحضور على الاهتمام بالإِجْرَاءَات والمهارات المدونة في الدليل الإِرْشَادي الذي أَصْدَرَته الرئاسة ممثلة بالأمانة العامة لوحدة الحج بطبعته الثَّانِية بهدف صقل مهارات العضو الميداني، وتزويده بالخبرات التي يَحْتَاجها في خدمة ضيوف الرحمن، وَتَمَّ تزويد كل مشارك بنسخة منه.
وفِي نهاية كلمته، تقدم فضيلته بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع على عنايتهما ودعمهما لِهَذَا الجهاز، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مَكَّة المكرمة على متَابَعَته وتوجيهه، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الدَّاخِلِيَّة على مساندته للعمل الميداني للرئاسة العامة.
وكذلك شكر الرئيس العام لهيئة الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على توجيهه ومساندته لكافة اللجان والمراكز التوجيهية ثم تقدم بالدعاء والثناء للجميع، وسأل الله أن يجزيهم أعظم الجزاء، وأن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم، ونوراً لهم يوم القيامة، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظ الحجاج ويوفقهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
بَعْدَ ذَلِكَ، تم توزيع المشاركين على مراكزهم التوجيهية وكذلك فترات عملهم، وَأَكَّدَ فضيلته على كافة الميدانيين بالعمل جنباً إلى جنب مع المترجمين الذين تم اختيارهم بعناية، حيث يجيد الواحد منهم أكثر من أربع لغات، وأنه يقتصر دورهم على الترجمة فقط لمن لا يتقن اللغة العَرَبِيّة.
