تواصل - متابعات:
رصدت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رداءة المنتجات المستخدمة في تصنيع البيوت الجاهزة، وأكدت توافر إحصاءات عن حوادث الحريق في البيوت الجاهزة (البرتبلات) والمستخدمة كسكن للعمال أو مستودعات للتخزين في المنشآت واتضح من الإحصائيات تزايد مستمر لحوادث الحريق.
ووفقاً لـ "اليوم" فقد حددت الوزارة، ثلاث ملاحظات أساسية تسببت في تزايد معدلات حوادث الحريق، ويأتي على رأسها رداءة المنتجات المستخدمة في التصنيع، وسوء التمديدات الكهربائية، وكذلك صناعة المنازل من خامات غير مقاومة للاشتعال.
كما رصدت الوزارة عبر إحصاءاتها عدد حوادث الحرائق في البيوت الجاهزة، والتي ارتفعت خاصة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث وصل عدد الحرائق عام 1435هـ إلى 82 حريقاً، بينما ارتفع لـ164 حريقاً عام 1436هـ
وأبلغت الوزارة في خطاب موجه لمجلس الغرف التجارية عن 11 اشتراطا لسلامة المباني الجاهزة (البرتبلات)، وتتضمن الاشتراطات رفع البركسات عن مستوى سطح الأرض بمقدار 45 سم لمنع دخول مياه الأمطار والسيول مع مراعاة أقفال الجوانب السفلية لمنع تجمع المخلفات أسفل البركسات، وتركيب نظام مانعات صواعق للمباني الجاهزة في حالة تركيبها في أماكن مرتفعة، كذلك تركيب جرس إنذار مع كاسر يدوي.
ووفقاً لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية تم ملاحظة أن الأسقف منشأة من مواد خشبية ويجب أن تستبدل بمواد مقاومة للحريق، وتركيب كواشف دخان بحيث يكون الكاشف الدخاني بالغرف وحراريا في المطبخ، وتركيب بطانية حريق بالمطبخ وطفاية حريق 6 كجم من نوع بودرة متعددة الأغراض بحيث يتم توزيعها بطريقة يمكن المستخدم لها الوصول إليها بمسافة لا تزيد على 20م، مع حماية جميع التمديدات الكهربائية بوضعها داخل مواسير بلاستيك أو حديد معالج لمنع الالتماسات الكهربائية.
