الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالصور.. جولة بـ«العوامية والمسورة» تكشف جهود رجال الأمن لعودة الاستقرار إليهما

000-9396752901502718180164
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

كشفت الجولة التي قام بها إعلاميون أمس الاثنين داخل بلدة العوامية في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، عن حجم الجهود المضنية التي يبذلها رجال الأمن لإعادة الاستقرار التام للبلدة، وتحديداً في حي المسورة الذي كان قد شهد تجاوزات عديدة، قام بها إرهابيون وتجار مخدرات وأسلحة على رجال الشرطة وعمال أمانة المنطقة الشرقية.

اضافة اعلان

وكشفت صور عدة، التقطتها عدسة "وكالة أنباء السعودية" الانتشار الأمني الكثيف للمدرعات والسيارات المصفحة التابعة للشرطة، في مدينة العوامية بشكل عام، وحي المسورة بشكل خاص، ما بعث حالة من الاطمئنان في نفوس العمال التابعين للأمانة، ودفعهم لمواصلة عملهم في هدم ما تبقى من منازل الحي القديمة.

وكان هؤلاء العمال تعرضوا لهجمات مسلحة من الإرهابيين في وقت سابق، لإرغامهم على وقف مشروع الأمانة بهدم المنازل القديمة والأزقة الضيقة وتطويرها من جديد، وهي الأماكن التي اتخذها الإرهابيون أوكاراً لهم، للاختباء فيها من قبضة الأمن، فضلاً عن خسائر عدة، تعرضت لها آليات الأمانة من شاحنات وحفارات ورافعات، وقد أسفرت هجمات الإرهابيين كذلك عن استشهاد عدد من رجال الأمن.

ويقطن حي المسورة ما يقارب 8 آلاف أسرة، تم إخلاؤهم جميعاً قبل البدء بتنفيذ أعمال الإزالة والهدم، وإعطاء الأهالي مهلة كافية للإخلاء بعد إتمام عملية تثمين منازلهم القديمة.

وقدرت أمانة الشرقية حجم التعويضات لمنازل الحي بأكثر من 800 مليون ريال، وقالت الأمانة إن أعمال إزالة المباني في الحي مستمرة، وإنه سيتم البدء في تنفيذ مشروع التطوير لحي المسورة بعد الانتهاء من إزالة جميع المباني، التي يبلغ عددها 488 منزلاً.

وأشارت الأمانة إلى أن مدة تطوير مشروع الحي تستغرق عامين، وأنه جرى الانتهاء من جميع أعمال التثمين الخاصة بالمنازل في الحي قبل البدء بأعمال الإزالة، لافتًة النظر إلى أن حجم التعويضات تراوحت بين 800 -900 مليون ريال، وأنه جرى إصدار شيكات التثمين لجميع ملاك المنازل قبل البدء في أعمال الإزالة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook