تواصل - فريق التحرير:
تفاعلت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة عسير مع شكوى مواطن من تعرض ابنته لمضاعفات تتطلب بتر في اليدين والقدمين بسبب طبيعة العلاج الذي تلقته من قبل الطبيب المعالج، مؤكدة أنه وبالرجوع إلى ملف المريضة اتضح عدم وجود أي خطأ طبي أو تقصير.
وقالت "صحة عسير" في بيان لها: "إشارة إلى ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول شكوى أحد المواطنين وما ذكره بأن الطبيب المعالج لحالة ابنته قام بإعطائها أدوية كيميائية أدت إلى حرق الشرايين في أقدام وأيدي ابنته ثم قرر الطبيب أن حالتها تحتاج إلى بتر القدمين واليدين عليه تؤكد صحة منطقة عسير بأن شكوى المواطن الكريم محل اهتمام المسؤولين حيث تقدم والدها بشكوى رسمية".
وأوضح المتحدث الرسمي بصحة منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير أنه "وبالرجوع إلى ملف المريضة ومراجعة جميع الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها بحقها وجد بأن المريضة راجعت طوارئ مستشفى عسير المركزي وهي تعاني من نقص في تروية الأطراف الأربع، بعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية وتشخيص الحالة من قبل الاستشاري المعالج شخصت كحالة ذئبه حمراء مع التهاب أوعية دموية أدت إلى نقص التروية في جميع الأطراف وتم إفهام والدها بالخطة العلاجية لابنته وشرحها له".
وأضاف النقير: "بعد البدء بالخطة العلاجية حضر والد المريضة وقدم شكوى إلى الإدارة الطبية بالمستشفى وقام المدير الطبي بعد ساعتين من تقديم الشكوى بتشكيل لجنة مكونة من استشاري أوعية دموية واستشاري باطنية وقاموا بمراجعة ملف المريضة والتحقق من صحة العلاج والخطة العلاجية للمريضة".
وأكد النقير أن اللجنة رأت عدم وجود أي خطأ طبي أو تقصير وأن البرامج العلاجية المقررة للمريضة تسير بالطريقة الصحيحة وفق ما هو متعارف عليه طبيا وأن ما تعاني منه المريضة الآن إنما هو جزء من مضاعفات المرض نفسه وليس له أي علاقة بالعلاجات المعطاة للمريضة والمتفقة مع الأصول الطبية المتعارف عليها.
