تواصل - الرياض:

قال الدكتور ماجد التركي ‏‏رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية ‘‘إن تمكين الصوفية هو الخطر القادم على العالم الإسلامي السني‘‘ مضيفا أن هناك من يجاهر بالأطروحات الليبرالية بتبني المشروعات الإقليمية لنشر المشروع الصوفي، تحت غطاء نبذ التطرف في مناهج تعليمنا لتمكين هذا المشروع‘‘.

وحذر "التركي" من خطورة هذا المشروع، قائلا ‘‘يجب الوعي بأن خطر هذا المشروع يهدد الهوية، التي تقوم عليها الدولة السعودية، وبالتالي ريادتها للعالم الاسلامي‘‘.

وأضاف: تمكين الصوفية، منهج سياسي أكثر من كونه مشروع ديني، لذا يمتزج في تمكينه الأدوات السياسية والممارسات الأمنية‘‘.

وأكد، أن هناك سابقة خطيرة وهي التحريض الإعلامي ضد علماء المملكة، واتهامهم بأسمائهم من مؤسسات إقليمية وتأييد ليبرالي محلي، موضحا أن تمكين الصوفية، كشف الغطاء عن المندسين بيننا، ومن كانوا يتغنون بالوطن، فإذا بهم خصوم منهج الوطن وهويته‘‘.

وتابع، إننا نحتاج في هذه المرحلة الهوجاء، لتوثيق المواقف وأرشفتها، فقد تأتي ساعة نحتاج فيها للأرشيف، ساعة ملحمة الوطن، وسوف يسقط كل مشروع وافد، ويبقى الوطن شامخا بمنهجه ورجاله الأوفياء، حينها لا مكان للمتلونين.