تواصل - وكالات:
قال باحثون من جامعة روشستر في نيويورك ‘‘إنهم طوّروا فحصاً للعيون، يمكن من كشف حالات التوحد، ويعتمد الفحص على قياس سرعة حركة العين، وتستند هذه الطريقة إلى وظيفة منطقة معينة في الدماغ مسؤولة عن المشاعر والتطوّر الاجتماعي، وعند وجود خلل فيها تكون حركة العين أبطأ عند تتبع أهداف ذات سرعة معينة.
وبحسب نتائج الدراسات التي تم تطوير هذا الفحص على أساسها، تُعتبر العين نافذة إلى منطقة معينة في الدماغ تلعب عدة أدوار عصبية.
ويتم كشف التوحد من خلال مجموعة كبيرة من الأعراض، وقد لا تتشابه هذه الأعراض بين شخصين مصابين في كثير من الأحيان.
وقد نُشر التقرير عن الفحص الجديد في مجلة "نيوروساينس" الأوروبية، ومن المعروف عن مرضى التوحد عدم قدرتهم على التواصل الاجتماعي واستخدام أو ترجمة نظرات العيون، وتفسر نتائج هذه الدراسات سبب هذه الحالة، والتي تعود إلى وجود خلل في سيطرة منطقة معينة بالدماغ على حركة العين.
