الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمام الكونجرس الأمريكي.. مُقرَّب من اللوبي الصهيوني يهاجم مناهج التوحيد والحديث بالمملكة

واين
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سامر محمد:

زعم "ديفيد واينبرج"، المتخصص في متابعة الإعلام والشأن السعودي بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إحدى جماعات اللوبي المؤيد للكيان الصهيوني، أن المناهج التعليمية السعودية لا تزال تحوي أموراً تحريضية بشكل بات يمس الأمن القومي الأمريكي - على حد قوله-.

اضافة اعلان

تصريحات "واينبرج" جاءت، خلال شهادته أمام إحدى اللجان المعنية بالشؤون الخارجية ومكافحة الإرهاب في الكونجرس الأمريكي في 19 يوليو الجاري.

وتنشر "تواصل" أهم ما جاء في شهادة "واينبرج"، التي حملت هجوماً شديداً على المناهج الدراسية بالمملكة، بما يشكل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السعودي.

وزعم "واينبرج" في شهادته أن المملكة لم تظهر منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م وحتى الآن أنها حلت مشكلة المناهج التعليمية لديها، مشيراً إلى أن التحريض مازال موجوداً في المناهج الدراسية بالمملكة حاليا - حسب تعبيره-.

وأضاف: "أن الولايات المتحدة لم تتولَّ بشكل فعال مهمة إقناع الحلفاء السعوديين بإزالة التحريض من المناهج الدراسية بشكل عاجل، حيث علم في 2014م أن وزارة الخارجية الأمريكية خصصت نصف مليون دولار من أموال دافعي الضرائب لعمل دراسة من جزأين عن المناهج الدراسية في المملكة والتي كان من المفترض أن يكشف عنها علناً لكن لم يحدث ذلك لتجنب إحراج الرياض أو الإدارة الأمريكية".

وقال: "إن تفاصيل الدراسة تم إخفاؤها عن العامة لسنوات ولم يتم إثارة ما جاء فيها إلا مع مسؤولين رفيعي المستوى في الرياض وذلك بعد أن انتهى العمل بتلك الكتب".

واعتبر في شهادته أن ما وصفه بالتحريض في الكتب الدراسية السعودية ليس مجرد قضية أخلاقية أو حقوق إنسان، وإنما تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، مشيراً إلى أن الكتب الدراسية في السعودية ليست وحدها المصدر المهم للتحريض في الخليج أو حتى السعودية ولكنها تلعب دوراً مهماً وتلقى اهتماماً لدى السياسة الأمريكية - على حد زعمه-.

وكشف عن أن وزارة الخارجية الأمريكية عندما أقدمت على دراسة عدد من الكتب الدراسية في 2006م بسفارتها في الرياض، قامت باقتراض كتب من أطفال بالمدارس لأن حكومة المملكة لم تجب مراراً على طلبات أمريكا للحصول على الكتب.

وأكد أن شهادته مرتبطة بالكتب الدراسية في العام الدراسي الماضي، وأن كتب العام الجديد ليست متاحة حتى الآن لدراستها، راصداً أهم ما جاء في تلك الكتب والتي اعتبرها تحريضية.

وشملت شهادة "واينبرج" الحديث عن نصوص في الكتب الدراسية توصي بالقتل بالحجارة للزاني أو الزانية المتزوج والجلد 100 جلدة والنفي عام للزنا خارج إطار الزواج، مع اعتبار أن الجنس الشرجي جريمة كالزنا، كما شملت شهادته عقوبة القتل للمرتد والإعدام لأعمال السحر الشيطاني والتي جاءت في كتاب التوحيد بالتعليم الثانوي.

وركز في شهادته على درس بعنوان "الانتفاضة والتهديد الصهيوني" بالتعليم الثانوي ولعب الانتفاضة الفلسطينية الأولى دوراً في هروب مليون يهودي من إسرائيل.

وطالب باستغلال فرصة تقرب المملكة مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للضغط من أجل تغيير المناهج الذي وصف محتواها بغير الإنساني.

وطلب "واينبرج"، في نهاية شهادته عن المناهج الدراسية في المملكة، وخاصة كتب التوحيد والحديث، بمراجعات سنوية علنية ومُفصَّلة من قبل الولايات المتحدة للمناهج الدراسية الدينية في المملكة لضمان حذف المواد التي تدرس عدم التسامح الديني، كما طالب بتقييم تشارك فيه الاستخبارات الأمريكية لمعرفة مدى تصدير السعودية للتحريض خارج أراضيها، مع تعيين سفراء أمريكيين لمتابعة الحريات الدينية في الدول المسلمة ومراقبة معاداة السامية، ومطالبة الرياض بإرسال كتب دراسية جديدة معدلة إلى الخارج محل القديمة التي تشمل مواد تحريضية.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook