تواصل - تبوك: أسس الشاب محمد عبدالله الدبر العمراني، من سكان قرية علقان، التي تبعد حوالي 170 كيلومتراً شمال غرب تبوك، "محمية للوعول" بسبب تعرضها للصيد الجائر، وعشقه أيضاً للحياة الفطرية. وقال "العمراني" -(27عاماً)-: "دافعي الوحيد من القيام بإنشاء المحمية هو حماية الوعول من فوهات بنادق هواة الصيد الذين يلجأ بعضهم للقنص بغرض التباهي والتفاخر، ويحرم الطبيعة والمكان من وجود هذا الكائن اللطيف"، بحسب "العربية نت". وأضاف: "رأيت في إحدى المرات صوراً للوعول في الواتساب وهي تنزف دماؤها فتأثرت، واتخذت قراراً بإنشاء المحمية ورعاية الوعول وتقديم العون والمساعدة لها حتى تتكاثر". ويرفض "العمراني" بيع الوعول أو المتاجرة بها، موجهاً الدعوة لهيئة الحياة الفطرية لتحويل جبال علقان إلى محمية خاصة بالوعول، مبيناً أنه يشتري الوعول الصغيرة من الناس الذين يعرضونها للبيع بغرض إعادتها إلى بيئتها الطبيعية ورعايتها في "محميته الخاصة".