تواصل - فريق التحرير: قال الكاتب عبدالحميد العمري، اليوم الْجُمُعَة؛ تَعْلِيقَاً على مقال الكاتب برجس البرجس الذي حَذَّرَ فيه من الآثار السلبية لتطبيق رسوم العمالة ومرافقيهم: ‘‘إن إدماننا على العمالة الوافدة يشبه إدماننا على دخل النفط". وأَضَافَ "العمري" في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "إيضاحاً لمخاطر اسْتِمْرَار الوضع الراهن للعمالة الوافدة، أن 30٪ من عائدات النفط أصبحت تتسرب إلى الخارج بسبب حوالات الوافدين". وَأَشَارَ إلى أن النفط مورد ناضب، والعمالة الوافدة راحلة، والإِنْسَان السعودي هو الباقي! ولن ينفعنا أحدٌ إذا نضب النفط ورحل الوافدون، إلا هذا الإِنْسَان المواطن. وَتَابَعَ الكاتب الاقتصادي: كان مفترضاً مع زيادة العمالة أن تتضاعف صادراتنا غير النفطية (الإِنْتَاج)، لكن لم يحدث ذلك بل العكس زادت الحوالات والواردات (التسرب المالي للخارج)". ولفت "العمري" إلى أن المملكة لديها رؤية مستقبلية لـ ٢٠٣٠، تستهدف الانعتاق التام من إدمان النفط قبل نفاده، والاعتماد التام على عمل وإِنْتَاج "المواطن" قبل رحيل "الوافد".