تواصل - وكالات:
بعد أن أعلن الأطباء وفاته، عاد طبيب صيدلاني شاب للحياة مُجَدَّدَاً، بعد 15 ساعة من التقرير الطبي، ووضعه في ثلاجة الموتى بمُسْتَشْفَى في العاصمة الأردنية عمّان؛ تَمْهِيدَاً لإكمال الإِجْرَاءَات وتسليم جثته إلى أهله لدفنه، بِحَسَبِ شهود عيان.
وخلال انْتِظَار عودة الأقارب المغتربين لعمّان لتوديعه قبل الدفن، أخبر شقيقه الأطباء بشكوكه بِشَأْنِ وفاة شقيقه؛ وهُوَ مَا أثار اهتمامهم وتعاملوا مع موقف أخيه بجدية عالية، فأخضعوا الميت “المفترض” لصدمات كهربائية على أمل إنعاش قلبه وعودة النبض.
وشاءت إرادة الله أن يستجيب قلب الجثة للصدمات الكهربائية، ليعود الدماغ للعمل بعد نحو ساعتين من ذلك، عقب 15 ساعة قضاها في ثلاجة الموتى، وبعدها عاد للحياة، لينقل إلى مُسْتَشْفَى البشير الحكومي لاستكمال الفحوصات والعلاج بَدَلاً من المقبرة.