الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

6 أفكار تجعل إعلانك الخيري أكثر فعالية وتأثيراً

وليد الحربي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

معلوم اهتمام القطاع التِجَارِيّ بالإعلان وخلقه أميز الأفكار وأفضل الطرق؛ للوصول إلى المستهدفين، وعرض المنتج، أو الخدمة بصفة تحتل مكانها في أذهان العملاء، وتحفزهم للشراء أو التفاعل، لكن ماذا عن الإعلان في القطاع الخيري؟

اضافة اعلان

لست في هذه المقالة بصدد إِصْدَار حكم عن إعلانات مؤسسات القطاع الخيري، أو تقييم واقعها، بل أنا ومن زاوية إيجابية أطرح بين يدي القارئ الكريم (ست أفكار تجعل إعلانك الخيري أكثر فعالية) حيث إن الإعلان غير مقصود لذاته، بل هو من أجل حصول الجهة المعلنة على تبرع، أو مساهمة، أو تعاون، أو إعادة نشر، أو في أقل الأحوال “مجرد اهتمام” لذلك إليك هذه الأفكار الست من أجل إعلان أكثر فعالية:

ابدأ بالمكون الوجداني

المدخل للنفس البشرية يكمن في العاطفة، فبالمكون الوجداني تستطيع لفت الانتباه وسرق الاهتمام؛ لِذَا في إعلانك المرئي - متحركاً كان كالفيديو، أو الموشن جرافيك، أو ثابتاً كالتصميم، أو الإنفوجرافيك - أو غيرها من الوسائل، ابدأ بمخاطبة المكون الوجداني بالعاطفة، بمشهد الطفل الحزين، أو المحتاج البائس، أو الواقع المرير، حتى تطرق باب القلب فلا يتجاوزك المستهدف إلى منشور آخر.

اهتم بالمكون المعرفي

بعد الدخول على المستهدف من الباب الصحيح وهو (المكون الوجداني) واستدرار عاطفته، يَأْتِي وقت مخاطبة العقل حتى يكون الإعلان متوازناً، وذلك بالمكون المعرفي الذي يقدم الحل ويعرض الأرقام، ويتحدث بلغة المعرفة والحقائق، ويلقي الضوء على منطقة الأثر أو حيز (ماذا بعد)، وهنا لا ينبغي الإكثار من محتويات هذا المكون لا سِيَّمَا في الإعلانات الثابتة، بل يتم ذكر أهم ما يُشبع المستهدف، ويكمل الصورة أمامه من معلومات أساسية وبيانات لا بُدَّ من ذكرها.

الإِنْسَان كائن معقد ولن يستجيب مباشرة لما تطلبه منه إلا إذا تجاوبت مع مكوناته الفطرية بالطريقة المناسبة.

وجّه المكون السلوكي

وهو المكون المسؤول عن الفعل أو الاستجابة، فإذا تم استثمار المكون الوجداني والمعرفي بالشكل الصحيح، يفترض أن يكون المستهدف متحفزاً للمشاركة، أو التبرع، أو الحضور إذا كان الإعلان دعوة، أو الاستجابة لأي أمر يطلبه منه الإعلان؛ لِذَا فحتى تكتمل العملية بشكل مثالي عليك أن توجه (المكون السلوكي) بالشكل الذي تريده والذي يصب بطبيعة الحال في صالح المعلِن، وذلك بالإِرْشَاد لطريقة التفاعل التي تود من المستهدفين امتثالها، إما بزيارة الفرع، أو إِخْرَاج الجوال لتسجيل الرقم، أو مسح الباركود، أو القيام بأي أمر يحقق هدفك من الإعلان؛ لِأنَّ الإِنْسَان كائن معقد ولن يستجيب مباشرة لما تطلبه منه إلا إذا تجاوبت مع مكوناته الفطرية بالطريقة المناسبة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook