تواصل- سامر محمد:

اتهمت سلطات ميانمار في ولاية أراكان أكثر من 500 مسلم محلي فضلا عن اعتبار نحو 1300 آخرين في عداد الهاربين لاتهامهم المزعوم في الهجمات الدامية  التي قتل فيها عدد من أفراد حرس الحدود الميانماري في 3 بلدات شمال الولاية في أكتوبر الماضي، وذلك وفقا لـ"إذاعة آسيا الحرة" الأمريكية.

وأشارت الإذاعة في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن 521 شخصا بينهم 5 أطفال جرى اعتقالهم، وتوفي أحد الأطفال الخمسة خلال المحاكمة، دون الكشف عن أسباب الوفاة.

وأضافت أن الأحداث يعود تاريخها إلى أكتوبر الماضي عندما أعلنت جماعة مسلمة ادعت أنها تمثل مسلمي الروهينجيا، مسؤوليتها عن تنفيذ هجمات مسلحة على مواقع لحرس الحدود مما أسفر عم مقتل 9 من الشرطيين.

ولفتت إلى أن الجيش الميانماري قام على إثر ذلك بشن حملة أمنية موسعة في أراكان استمرت 4 أشهر لاعتقال المئات من المشتبه في ضلوعهم في الهجمات