تواصل- سامر محمد:

حكمت محكمة أمريكية أمس الجمعة، على "لورين كيرك- كويلو" التي أقرت بجريمة الاعتداء على مركز إسلامي ديفيز بالخضوع للمراقبة لمدة 5 سنوات.

وأشارت شبكة "سي بي إس لوكال" على موقعها الإلكتروني إلى أن جرائم المتهمة رصدت عبر كاميرات المراقبة، لكن الأمر الذي كان مثيرا للقلق هو ما نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي بعيدا عن كاميرا المراقبة، حيث وجد الادعاء في مقاطعة "يولو" بولاية كاليفورنيا أن ما قامت بكتابته على مواقع التواصل الاجتماعي ومحادثاتها التي تمت استعادتها بعد حذفها أظهرت أن لديها رغبة متعطشة للإضرار بالناس.

كان القاضي قد اعتبر أن سجنها لفترة زمنية أحد الخيارات المتاحة، إلا أنه قرر عكس ذلك في نهاية المطاف، حيث قضى بوضعها تحت المراقبة 5 سنوات وجرى حظر دخولها على مواقع التواصل الاجتماعي لفترة مماثلة وأمرت بالتوجه أسبوعيا للحصول على المشورة النفسية، فضلا عن دفع 7 آلاف دولار، كما أنه لن يسمح لها بحيازة سلاح ناري.

وكشفت الشبكة عن أن مكتب الادعاء العام في المقاطعة كان يرغب في سجن المتهمة، خاصة بالنظر إلى دوافع الكراهية وراء الاعتداء على المسجد.

ولفتت أنه من ضمن الحكم الصادر بخضوعها 5 سنوات للمراقبة أن تتوجه إلى المسجد الذي اعتدت عليه للتعرف على المسلمين بشكل أفضل في إطار ما يعرف بالعدالة التصالحية تحت إشراف السلطات الأمريكية.

وكانت الأشهر الستة الماضية صعبة للمجتمع المسلم هناك، حيث تعرضت 4 مساجد لهجمات أو تخريب، وشهد مسجد ديفيز وحده هجومين خلال تلك الفترة.