تواصل - فريق التحرير: "جهود المملكة في تعليم ونشر القرآن يعجز القلم عن كتابتها أو وصفها، ولو كنت شاعرة لقلت شعراً".. بهذه الكلمات عبرت امرأة بريطانية مسلمة، تحفظ القرآن برفقة زوجها وأبنائها الخمسة عبر منصة "خيركم" لتعليم القرآن عن بعد، والذي تشرف عليه جمعية "خيركم" بجدة. وَأَكَّدَ رب الأسرة محمد مريدي حاج أنه وزوجته وأبناءه الخمسة تعرفوا على منصة "خيركم" وعلى المقرئ عبدالرحمن مراد، عن طريق أحد أقارب زوجته التي أهدتهم تطبيق "اتلوها صح"، أحد تطبيقات "خيركم"، والذي يعلم القرآن بعدة لغات. وأَوْضَحَ أن أبناءه يسعدون كَثِيرَاً بوقت الحلقة، مُشِيرَاً إلى أنه حرص، ووالدتهم، على تحفيظهم القرآن الكريم حتى يحافظوا على هويتهم الإسلامية، فكتاب الله خير ما يصونهم في بلاد الغرب، مقدماً شكره لجمعية "خيركم" لتسهيلها عملية حفظ القرآن، ومُوَضِّحَاً أنه لا يستغرب ذلك؛ كَوْنها في بلاد الحرمين التي جعلت القرآن دستوراً لها. وذَكَرَتْ والدة الأبناء أن القرآن في حياة أسرتها بات كل شيء، فهو الصديق والطبيب والحصين، وَأَكَّدَتْ أن أبناءها تأخروا في النطق، ولكن استخدامها للقاعدة النورانية جعلها تتخطى هذه العقبة، وتعليمهم لكتاب الله جعلهم منطلقين وأكثر فصاحة، حتى أنهم بعد انضمامهم لمنصة "خيركم" باتوا يصححون التلاوة لجيرانهم. من جهته، أَوْضَحَ مدير عام جمعية "خيركم" صابر بامخرمة أن منصة "خيركم" لتعليم القرآن عن بعد أَطْلَقَتها الجمعية لكل الفئات للرجال وللنساء وللأطفال وكذلك لذوي الإعاقة، ومن خلالها يتم تسجيل التلاوة مباشرة وإرسالها إلى المعلمين المتخصصين لتصحيحها وتقييمها وتحديد مواطن الخطأ وتحديد مستوى التجويد، كما تتيح هذه المنصة إنشاء مجموعات تنافسية لحفظ القرآن الكريم بين أَفْرَاد الأسرة الواحدة أو الأصدقاء، ويستفيد منها المسلمون في شتى بقاع العالم كونها متوفرة بعدة لغات.